أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - جريس الهامس في حوار مفتوح حول: الطبيعة الخاصة للثورة السورية – المعجزة وتحطيم جدار الرعب ! / جريس الهامس - أرشيف التعليقات - صرخة سورية - دلور ميقري










صرخة سورية - دلور ميقري

- صرخة سورية
العدد: 229909
دلور ميقري 2011 / 4 / 3 - 21:41
التحكم: الكاتب-ة



الأستاذ جريس الهامس
تحية كبيرة
يسرني أن أكون الليلة بين محاوريك
الليلة، في وقت يتعالى فيه صراخ أحرار سورية بوجه الجلاد المجرم؛ في وقت تبكي فيه الأمهات ويزغردن في آن لزهرة عمر أولادهن المضرجة بالدم. الجلاد المجرم، البعثيّ، هُوَ هو في جبنه وخنوعه وطيشه وغبائه؛ سواء بسواء أكان تكريتياً أم قرداحياً: لقد ضنّ هنا وهناك بالسلاح الكيماوي أو الناري على أعداء الوطن ووجّهه بالمقابل لصدور مواطنيه المسالمين والعزل.
لم يبلغ أحد في تاريخ سورية القديم والوسيط والحديث ما بلغه آل أسد من إستهتار بالناس أرواحاً وكرامة ومقدسات وحرمات. لم يوفر بطشهم طفلاً لبراءته ولا شيخاً لسنه ولا امرأة لحرمتها، ولم يرعووا أمام مكان عبادة أو صرح ثقافة أو آبدة أثرية. ولقد أعتقد هؤلاء السفهاء الأنذال، من ربيبي الخيانة والعمالة أباً عن جدّ، أنّ الشعب السوري هو قطيع مطيع في ما توهموا أنه - مزرعة - تسمّى سورية. لم يقرأ أبداً هؤلاء الجهلة المتخلفون تاريخ هذا البلد الحضاريّ العظيم؛ مهد الثورات الأولى في تاريخ البشرية؛ من تدمر المتمردة على طغيان الرومان، مروراً بالشام المُطيحة بحكم آل عثمان، وانتهاءً بدرعا المؤذنة بنهاية البعث إلى الأبد.
هنا، بمناسبة الحوار معكم، أراهن بدوري على قدرة المعارضة الشريفة في اللحاق بركب أولئك الشباب الشجعان، الذين تحدوا سجّان الوطن بصدور عارية وأيدٍ عزلاء إلا من راية بألوان العلم أو لافتة مكتوب عليها شعار التحدي لألوهية الدمية القرد: الله ، سورية، حرية وبس..
إلا أنه ما يحز في نفسي، ويبلبلني، هو شعارات الكثير من قوى المعارضة والتي لا تختلف كثيراً عن شعارات النظام المستبد؛ إن كان لناحية تركيبة مجتمعنا وسبل التعامل معها مستقبلا، أو لناحية الأوضاع الاقليمية والدولية. وحينما كنت أناقش بعض الأخوة حول هذه المواضيع نفسها، فإنهم كانوا يجيبونني ببساطة وثقة: إنها شعاراتنا، وقد سرقها النظام الأسدي منا (؟)
فكيف يمكن لقوى المعارضة السورية أن تطرح عنها نهائياً تلك الشعارات والبرامج القديمة، المتخشبة، ونحن في عالم متغيّر؟؛ وكيف على هذه القوى أن تميّز شعاراتها عن شعارات النظام، المنافقة، في المقاومة والممانعة؟ وهل علينا أن نرهن حاضر بلادنا ومستقبلها لقضايا لا تمت جوهرياً لقضايا الشعب السوري بمختلف أطيافه؟
ودمتَ لنا مناضلاً ومفكراً، مع التمنيات لك بوافر الصحة والعمر المديد


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جريس الهامس في حوار مفتوح حول: الطبيعة الخاصة للثورة السورية – المعجزة وتحطيم جدار الرعب ! / جريس الهامس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حين علمتنا سارة / سعد العبيدي
- الثقب / اقصوصة / أمين أحمد ثابت
- رسالة من رجل دين مندائي إلى الأحزاب العراقيّة / سنان سامي الجادر
- موازين جبر الخواطر / كمال جمال بك
- أحاط القانون الجنائي الجاني بسياج من الحقوق التي تضمن له محا ... / ماجد احمد الزاملي
- الحرية والعدالة حاجة إنسانية / زياد بوزيان


المزيد..... - القاهرة الإخبارية: مصر توفر ثلاجات في المراكز اللوجستية لحفظ ...
- مصر.. فيديو لسيدة تدعي اقتحام قوة أمنية لمنزلها واعتقال ابنه ...
- المؤثرون وحراك -جيل زد- .. تحولات في الإعلام المغربي
- أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى النساء.. اعرفيها
- متحف اللوفر ينقل بعضا من أثمن مجوهراته إلى بنك فرنسا عقب سرق ...
- كيف تحصن مدخراتك من تقلبات الأسواق في الأزمات المالية؟


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - جريس الهامس في حوار مفتوح حول: الطبيعة الخاصة للثورة السورية – المعجزة وتحطيم جدار الرعب ! / جريس الهامس - أرشيف التعليقات - صرخة سورية - دلور ميقري