أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - جلبير الأشقر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: نحو بناء حركة يسارية جديدة في سياق الانتفاضات الجماهيرية / جلبير الأشقر - أرشيف التعليقات - رد الى: حسني الملكة - جلبير الأشقر










رد الى: حسني الملكة - جلبير الأشقر

- رد الى: حسني الملكة
العدد: 226849
جلبير الأشقر 2011 / 3 / 22 - 23:15
التحكم: الكاتب-ة

لا بدّ من التمييز بين الماركسية كمنهاج فكري ومسخها الستاليني الإستبدادي الذي ساد خلال معظم عقود القرن المنصرم، سواء في الدول -الشيوعية- الإستبدادية أو في صفوف الأحزاب الموالية لها، ومنها الأحزاب الشيوعية العربية (وإن بدرجات متفاوتة خاصة منذ السبعينيات وما بعد). فالحقيقة أن انهيار -المنظومة- الستالينية قد حرّر الفكر الماركسي من هيمنتها التي أضرّت به ضرراً بالغاً، فرأينا على عكس تصوّرك ازدهاراً مميزاً في الفكر الماركسي في العقود الأخيرة. وإن إطّلعتَ على النتاج الفكري باللغات الغربية في حقول علوم الإجتماع والسياسة والإقتصاد والثقافة، لوجدتَ أن الفكر الماركسي يحتلّ فيها حيّزاً مهماً، الى حدّ أن بعض كتب تلك الحقول العلمية الأكثر رواجاً منذ بداية الألفية الجديدة هي كتب ماركسية. وإذا قرأت المجلات الغربية، لوجدت أن فكرة -عودة ماركس- قد جرى تخصيص مقالات عديدة لها، بل أغلفة مجلات واسعة الإنتشار (كمجلة -در شبيغل- الألمانية، على سبيل المثال).
أما حديثك عن الشيوعيين العرب فمجحف أقصى الإجحاف. فمع إنتقادي الشديد لستالينية تلك الأحزاب التاريخية، أعترف للعديد منها، في بعض مراحل تاريخها على الأقل، بدور كبير في تنظيم الحركة العمّالية في بلدانها وقيادة النضالات الإجتماعية، والإسهام الفعّال في النضالات الديموقراطية والوطنية وتقديم التضحيات الجسيمة في هذا السبيل، بما فيها المآثر البطولية.
أما ما أدعو اليه فليس -احياء اليسار العربي- اذا كان المقصود بالإحياء نفخ الروح في الضمور والجثث، بل أدعو الى بناء يسار ماركسي جديد فسّرت تصوّري له ولضرورة إستناده الى الماركسية الأصلية وليس انحطاطها السوفياتي، مع العودة الى الثقافة الديموقراطية جداً التي ميّزت الأحزاب العمّالية الماركسية في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جلبير الأشقر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: نحو بناء حركة يسارية جديدة في سياق الانتفاضات الجماهيرية / جلبير الأشقر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - طوفان الأقصى 412 – ترامب يفتح ذراعيه لإسرائيل / زياد الزبيدي
- الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي: سلاح خفي في عالم ال ... / محمود كلّم
- أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحد ..( 33 ) / زكريا كردي
- الدعم الأمريكي لأوكرانيا. لماذا تبدو كراهية الرئيس بايدن لرو ... / محمد عبد الكريم يوسف
- إذا لم أُقَبلكِ, وأُرسِل التحايا / شيرزاد همزاني
- كيف يعمل المجتمع الاستهلاكي/ بقلم زيجمونت باومان - ت: من الإ ... / أكد الجبوري


المزيد..... - فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - جلبير الأشقر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: نحو بناء حركة يسارية جديدة في سياق الانتفاضات الجماهيرية / جلبير الأشقر - أرشيف التعليقات - رد الى: حسني الملكة - جلبير الأشقر