ربما لم يكن لمسيحي أن يبدي رأيا في كتب الغير لو أنها كانت لا تتطرّق إلى ما يؤمن به...أما وقد اتهمت أهل الكتاب بالقبائح فإنها بذلك خاصمتهم واضطرتهم للمناقشة و رد التهم بالعقل بالمنطق بل وتفكيك ما تراه من بناء سقيم لمنطق الخصم...تمنيت لو لم يتضمن مقرر المدارس في البلدان العربية حفظ نصوص دين لا أقبله ولكن أين المفرّ فالمسلم يصمم على فرض ما يعتبر كلاما الهيا على الكل...ففي المنزل المحاصر بالمكرفونات أو سيارة النقل العام والأجرة حتى في الأسواق وعند بائعي الخضر!!! ويأتي بعدئذ من يعاتب غير المسلم لتناوله موضوعا كهذا !!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
دليل الحيران في كتابة القرآن (4): العصر المحمدي ج2 / ابراهيم القبطي
|