حتى ولو كانت شكلية الوجود فإن التسامح الديني سيكون شبه معدوم . ذلك أن كل طائفة ستشد اللحاف إلى جهتها وكل واحدة سترى الحق المطلق معها والمخالفين على باطل ودون شك أن وجود المادة الثانية وما يستتبعها من اضطرابات لا يدل إلا على التفرقة العنصرية التي نتهم بها الآخرين . إني أسألهم من الآن : لماذا لكم الحق في الحكم والسلطان ونحن لا ؟ لماذا تكون يدكم فوق يدنا ؟ لم لا يريدون أن نسلم سلام الأحرار يداً بيد ؟؟ هل أنتم ولاد الملكة ونحنا ولاد الجارية ؟ هل لكم صدر البيت ونحن عتبته ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المادة الثانية بين الواقع والتطبيق . / شامل عبد العزيز
|