كم تمنيت و ناشدت شباب الثورة بمطالبة المجلس الأعلى بدستور جديد بدلا من المطالبة بإسقاط حكومة شفيق,حيث أنه من البديهي أن المجلس الأعلى لن يوافق على كل الطلبات, وكنت أتوقع هذه النتيجة..الحقيقة أن لاشئ إلى الآن مضمون. ومن المكن في النهاية أن نجد أنفسنا بدلنا وجوه بوجوه,لا أكثر..بالبلدي كده, المجلس الأعلى ضحك على الشباب وعلى الشعب كله.. الأدهى والأمر أنني علمت بالأمس من إحدى الحوارات أنه لو جاءت نتيجة الإستفتاء ب لا, فسيعاد تعديل نفس المواد المطلوب تعديلها مرة أخرى ويستفتى عليها مرة أخرى.. لايوجد حل إلا النزول إلى ميادين مصر مرة أخرى ولو أني أعرف مدى صعوبة خروج مليونية في الوقت الراهن
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بيان رابطة الشباب الاشتراكى بخصوص التعديلات الدستورية والوضع الراهن للثورة المصرية / رابطة الشباب الاشتراكى
|