أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبدالحكيم الفيتوري في حوار مفتوح حول: ثورة الحرية في ليبيا، المرأة، والتنوير الديني / عبدالحكيم الفيتوري - أرشيف التعليقات - المقلق جدا هو التنظيم الاسلاموي المتطرف-عالمي - الدكتور صادق الكحلاوي










المقلق جدا هو التنظيم الاسلاموي المتطرف-عالمي - الدكتور صادق الكحلاوي

- المقلق جدا هو التنظيم الاسلاموي المتطرف-عالمي
العدد: 224657
الدكتور صادق الكحلاوي 2011 / 3 / 13 - 15:20
التحكم: الكاتب-ة

السلام عليكم استاذ عبد الحكيم الفيتوري ومن خلالك انحني الى الارض احتراما وتثمينا لشعب ليبيا البطل انه يسطر ايات من البطولة في ثورته العظيمه التي ارادها سلميه ولكن الطاغيه لايريد ان يتنازل لارادة الشعب التي هي ارادة التاءريخ فمايحدث اليوم في ليبيا وما حدث قبل ايام اشبهها انا بالثورة الفرنسية العظمى التي تحررت بانتصارها ليس فقط فرنسا وانمااوربا كلها تحررت من جبروت الاقطاع العبودي الذي كان مهيمنا عليها
صحيح ان ثورة ليبيا جاءت بعد 222سنه على جارتها الشماليه اوربا ولكن هذا ايضا وفقا لمنطق التاريخ وللظروف الموضوعيه والذاتيه لليبيا ومنطقتنا الشرق الاوسط وشمال افريقيا انه لم يعد ممكنا الاستمرار في الوقوف والعالم يتغير بسرعة مذهله نحو حياة غنية ماديا ومعنويا
استاذ عبد الحكيم انا اؤمن باءن اهل ليبيا اعرف بشعابها ولااحد يحترم نفسه يفكر ويقول حول الشاءن الليبي افضل مما يمكن ان يفعله اهل ليبيا ورغم اسفي لعدم تعرفي على شخصكم الكريم فانا واسرتي كنا قد جئنا ليبيا قبل 32 سنه لقد كنت استاذا جامعيا بالجامعات الليبية الثلاث بنغازي وطرابلس والبيضاء -قبل ان تتسمى باسم البطل الاسطوره شيخ الشهداء عمر المختار
وقد كنت متصصا في عملي في الجوانب الاجتماعية-الاقتصادية-التربوية ولم اكن ابحث عن الراتب الجيد كنت من ضحايا الفاشية البعثيه ووجدت قبل 32 سنه ملجاء مشرفا في وطنكم الطيب واولادي وهم على مبعدة الاف الكيلومترات يفرحون تارة ويبكون اخرى وفقا للاخبار عن الثورة المباركه وعن القمع الدموي للطاغية المجنون حتى ان ابنتي-وهي طبيبه وحينما انقطع النت والاتصالات ببنغازي لبعض الوقت اتصلت بالقنصليات الاجنبيه وجمعت من الاخبار ما انعشنا جميعا
لقد كنا في اختلاط حقيقي مع اخوتنا العوائل الليبية وهي كلها كريمه وتعرفت على اناس خيرين كثيرين وحز في قلبي ان زملائي الدكاترة الليبيين العاملين معي اخذوا يموتون وكلهم كان اصغر مني عمرا انني اتذكر الراحلين المرحومين الدكاتره عمر التومي الشيباني واخمد الفنيش وشعيب المنصوري ورمضان خلف الله ومنعم الاشهب وعبدالله الهوني وخليفه بن ناصر و و و الكثير من خيرة المثقفين والعلماء الليبيين والعرب انهم كانوا يموتون كمدا انهم كانوا يعيشون مصيبة شعبهم وامكانياتهم محدودة بل ان العديد منهم كان له اولاد معتقلون في سجن بوسليم وغيره بل ان العديد منهم اعتقل في الثمانينات ولم نكنقادرين جميعا على فعل مايزيح هذه الغمه القذافية عن الامة الليبية الطيبة الشريفه
لقد لاحظت انه لم تكن الى نهاية السبعينات احزاب سياسيه لقد لاحظت في نفس الوقت وجود اشخاص سبقوا البلاد والمنطقة بفكرهم النير فالراحل صادق النيهوم كان فيلسوفا حقيقيا ولاحظت ان في السجن طبيب شيوعي كان في بداية وصولالقذافي للسلطة مستبشرا خيرا ان التحديث والتنميه ستحصل في ليبيا فكان من مؤيديه ككثيرين ربما لان ديماغوجية القذافي كانت هائله والناس اعتقدواانه من الممكن بناء ليبيا عصريه سيما وهي بلد غني وكان بعدد متواضع من السكان في 69وبعدها ولكن الطاغيه سرعان ماخيب ظنهم وجعل الياءس عندهم من خير ياءتيهم على يدي الطاغية
وللتاريخ اقول ان الحالة المتردية اقتصاديا في مصر وبلدان عربية اخرى كما وان حالة الاضطهاد التي سادت المنطقه منذ السبعينات جعلت الانظار تتجه الى ليبيا الحكومة لان بيدها الثروة لذالك فكنا نلاحظ تدفق المئات من الوفود وبالالاف من القادمين من اجل طلب المساعده والاسناد من القذافي وكثيرون منم لم يكونوا يعرفون حقيقة النظام وموقف شعب ليبيا منه
ولقد كتبت في الايام الاخيره كيف ان احد القادة التقدميين العراقيين كاد يموت بالجلطة القلبية لانه في فندق الشاطئ بطرابلس -وكان صديقا قديما-طلب مني ان اشرح له بصدق عن الحاله في ليبيا وشرحت له مااستطيع خلال اربع ساعات حتى توقفت لان الرجل اختنق وقلبه تقلص وقال كفايه وعبر عن شديد اسفه لقدومه لطلب المساعدة من هكذا نظام
ولكن للاسف الشديد كان كثيرون ليس فقط لايريدون ان يستمعوا ولكنهم كانوا يصفقون بل ويؤلهون القذافي وقد كان ذالك لاريب من العوامل التيشجعت المخبول على تصديق انه عبقري وسيحرر البشريه باكملها
سؤالي انه في نهاية الثمانينات وخصوصا منذ بداية التسعينات اخذنا نلاحظ بروز مايسمى بالتيار الاسلامي بل اننا في العراق وبعد 2003 اخذنا نلاحظ تدفق من يسمون انفسهم بالجهاديين الذين يفجرون انفسهم وسط ابناء شعبنا البسطاء في الشوارع والاسواق الشعبيه وتسببوا في قتل المئات وكان تدفقهم ايضا من ليبيا وطبعا ليس فقط من ليبيا
في متابعتي للثورة في ايامها المباركه لاحظت تخوفا جديا من المجتمع الدولي وخصوصا الولايات المتحده الاميركيه بل واوربا ايضا وحتى في بلداننا العربيه تخوف الجميع من ان لايكون البديل بنلادنيا ارهابيا وهذا ليس ترديدا لكلمات الطاغيه حول ان ليبيا ستكون مستقرا للقاعده
ان جوابكم الشافي وبصفتكم من ممثلي الراءي العام الليبي التحرري سيكون له صدى ليس فقط بين قراء الحوار المتمدن الغراء بل يمكنني القول على النطاق الاوسع-العالمي والسلام عليكم وشكرا لجوابكم مقدما


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالحكيم الفيتوري في حوار مفتوح حول: ثورة الحرية في ليبيا، المرأة، والتنوير الديني / عبدالحكيم الفيتوري




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نقد النزعة المركزية الأوربية في العلوم الإنسانية والاجتماعية / أحمد رباص
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (37) / نورالدين علاك الاسفي
- أين ذهب ذلك -الزمن الجميل-، ومن أين أتى؟ جوليان بارنز، باريس ... / حكمت الحاج
- قراءة للآية 176 من سورة النساء .. مع أضاءة للفتاوى / يوسف يوسف
- وجهة نظر محايدة / شكري شيخاني
- ارهاصات الحاخام سالم الطويل / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسؤولين أمميين حو ...
- اقتحام رام الله والبيرة واعتقال 3 فلسطينيين بالخليل وبيت أمر ...
- عودة النازحين.. جدل سياسي واتهامات متبادلة
- بايدن على قناعة بأن ترامب لن يعترف بهزيمة في الانتخابات
- وزيرة التجارة الأمريكية: غزو الصين لتايوان سيؤدي إلى كارثة ا ...
- -أعلى رقم وصلنا إليه-.. وزيرة تركية تكشف عن حجم التجارة مع ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبدالحكيم الفيتوري في حوار مفتوح حول: ثورة الحرية في ليبيا، المرأة، والتنوير الديني / عبدالحكيم الفيتوري - أرشيف التعليقات - المقلق جدا هو التنظيم الاسلاموي المتطرف-عالمي - الدكتور صادق الكحلاوي