أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أنا كافر.. وأنت؟... تهذي / سامي ابراهيم - أرشيف التعليقات - المناضلة العريقة مريم نجمه - سامي ابراهيم










المناضلة العريقة مريم نجمه - سامي ابراهيم

- المناضلة العريقة مريم نجمه
العدد: 224317
سامي ابراهيم 2011 / 3 / 11 - 20:39
التحكم: الحوار المتمدن

ألف شلومو وبشينو بك أيتها المناضلة العريقة مريم نجمة.
نعم أيتها العريقة مريم، لم نتعلم فن الإعتذار، نظن أن الإعتذار هو للضعفاء والجبناء، بينما في الغرب فإنهم يغرسون في عقول أجيالهم بأن الأقوياء والأسوياء هم فقط من يعتذرون.
ترين أيتها المناضلة مريم عشرات المجازر عبر التاريخ التي أرتكبت بحق شعبنا ولا يتم ذكرها ولا مجرد المرور عليها مرور الكرام في كتب التاريخ المدرسية، بل الطمس والاحتقار والتهميش لما تبقى منا.
أيتها العريقة مؤيم: لم يغير أحفاد قاتلوا جدي نهجهم! لم يغيروا أسلوبهم! فما يزال حقدهم متوارثا، وما يزال مستمرا معه نزيف شعبنا. في العراق كيف يمكن لنا أن نقول لأطفالنا أنسوا مجزرة سيميل بينما في كل يوم نرى الشمس فيه هو سيميل جديدة لشعبنا؟! كيف يمكن لنا أن نقول لأطفالنا أنسوا سيميل بينما سيميل مذبحة مستمرة تتكرر كل يوم لهذا الشعب؟! كيف نستطيع أن نمحو الوجه الأسود ليوم سيميل وما تزال نفس السكين تغرز وتنحر وتهرق دماء المزيد من أبناء هذا الشعب؟!.
مجرد انتمائنا للشعب الكلداني السرياني الآشوري فإن هذا يكلفنا أرواحنا ويهرق دمائنا. كما أنه لا تبدو منارة الحرية في الأفق القريب. لقد أطفأ هؤلاء القتلة مشعل النور الذي كان يحمله أجدادنا.
قتلوا آبائنا منذ أكثر من سبعين عام وها هم الآن يقتلوننا ويهجروننا اليوم. لأنهم بكل بساطة لم يتعلموا فن الإعتذار.
دمت بخير أيتها الكاتبة والمناضلة العريقة مريم



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أنا كافر.. وأنت؟... تهذي / سامي ابراهيم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كوبا تحتفل بعيد العمال بالوحدة والقوة رغم الشدائد / الحزب الشيوعي الكوبي
- العراق مختبر بيد الجهلاء : / عزيز الخزرجي
- ردود ناشفة ،، / حسن مدبولى
- تصدير النفط الأردني إلى العراق !؟! / كاظم فنجان الحمامي
- ما الجنون؟/ بقلم ميشال فوكو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري / أكد الجبوري
- باسم خندقجي / حسن مدن


المزيد..... - مهاجمة وزير خارجية إسرائيل لأردوغان يثير تفاعلا بعد إعلان تر ...
- بالصور.. أمطار دبي بعد أسبوعين على الفيضانات
- النسخة الألكترونية من العدد 1795 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- روسيا تقصف أوديسا بصاروخ باليستي.. حريق ضخم وعشرات الجرحى
- وزارة العلوم الايرانية بصدد استقطاب جامعيين مفصولين من جامعا ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف فلسطيني مفقود تحت أنقاض غزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أنا كافر.. وأنت؟... تهذي / سامي ابراهيم - أرشيف التعليقات - المناضلة العريقة مريم نجمه - سامي ابراهيم