وكذا انظر الى الخلاف في الالِف المبدلة من -إذن- حيث يكتبها البصرييون ألِفا: -إذاً-، وهو رسم القرءان الكريم. وكتبها المازِنيّ والمبرّدُ بالنون: -إذن-. وقال الفرّاء: إن أُعْمِلَتْ كُتِبَتْ بالألِفِ، والاّ كُتِبَتْ بالنون. والذي عليه المعاصرون الآن كتابتُها بالنون مطلقاً. ويُرْوى عن المبرِّد أنه قال: أشْتهي أن أكْوِيَ يَدَ مَنْ يكتُبُ إذنْ بالالِفِ؛ لأنها مِثْلُ أنْ و لَنْ. وحسبُنا استعمالُ القرءان الكريم.. أما بخصوص زيادة الألف، تزاد الألف (وسطا) في كلمة (مائة) مفردة أو مركبّةً.. وتزاد (طرفا) في موضعين كما هو معلوم لديكم:
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلى فخامة سروك بارزاني / علي سيريني
|