أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فلاح علوان في حوار استثنائي مفتوح حول: الاحتجاج والحراك الجماهيري والعمالي في العراق واقليم كردستان / فلاح علوان - أرشيف التعليقات - رد الى: د. شاكر عبد اللطيف - فلاح علوان










رد الى: د. شاكر عبد اللطيف - فلاح علوان

- رد الى: د. شاكر عبد اللطيف
العدد: 223750
فلاح علوان 2011 / 3 / 9 - 12:09
التحكم: الكاتب-ة



بعد التحية
لقد تطرقت الى عدة نقاط جوهرية، وارى ان نناقشها واحدة واحدة؛
فيما يخص النقطة الاولى؛ اتفق معك في ان هدف القوى العمالية يجب ان يلتقي في النضال الطبقي ورفض الاستغلال، وان تضع هذه القوى مصالح الطبقة العاملة اولا. ولكن ما لا اتفق به هو ان هذا الموضوع هو محور كل التجاذبات السياسية، سواء للقوى الاشتراكية او القوى البرجوازية. ان الطبقة العاملة، وعبر عمرها وتاريخها، هي ميدان لصراع وتجاذب عشرات التيارات داخلها، واغلب هذه التيارات ان لم اقل كلها، تتحدث باسم مصالح الطبقة العاملة. بل ان العديد من التيارات اليمينية تتحدث عن معاناة العمال والفقراء، وحتى الحزب النازي وقائده هتلر، كان يحمل اسم الاشتراكي الوطني باللغة الالمانية. وهو ما يكاد يطابق حال حزب البعث في العراق. والحال، كل الفرق والتيارات الحزبية العمالية او التي تحمل اسم العمال، ترفع شعارات مصالح الطبقة العاملة، بل وتستطيع اجتذاب العديد من العمال في صفوفها، وتصبح بؤرا لفئات متعصبة تنظيميا، تتحدث بشعارات ملؤها المصالح الطبقية، ولكنها في الحقيقة تضع مصالح العمال رهينة بسياسات البرجوازية وتحالفاتها هي، وتستخدم سلاح التبرير السياسي وتكييف تطلعات العمال مع سياساتها الرجعية.
ان هذه القوى اشد خطرا على العمال من الاعداء المباشرين، انهم وكما يقول لينين خطر على الطبقة العاملة كونها تلبس جلد البروليتاريا. ان الصراع السياسي العنيد، وتعميق التصورات العمالية بوجه التصورات التحريفية واللاعمالية، هو ما يضمن تقوية التنظيم العمالي وليس طمس الاختلافات وغض النظر عن التيارات اللاعمالية.
النقطة الثانية اتفق معك تماما بشانها؛ بل اني كنت منشغلا طوال ايام التظاهرات الاخيرة مع الرفاق في المصانع والشركات، بالاعداد والتحضير لتحويل الاضرابات المجزاة في العديد من المصانع الى اضراب شامل، والتعبئة باتجاه اشتراك العمال المباشر في الحركة الجماهيرية، سواء بوسائل العمال والياتهم، اي الاضرابات والاعتصامات او بالتجمعات الجماهيرية الواسعة. ان دخول العمال الميدان سيقلب التوازنات وسيقوي الحركة بابعاد غير مسبوقة، من جانب، ومن جانب اخر، بدون اشتراك العمال ستتراجع الحركة بلا شك، وستصاب بانعدام الافاق.
النقطة الثالثة هي صحيحة واتفق معها، ولكن باعتقادي ان انهاء شرذمة التنظيم العمالي، هو ليس بمجرد تجميع اتحادات او منظمات متفرقة، ان تقوية صفوف الطبقة العاملة في خطوته الاولى هو القطيعة مع التصورات التي تؤيد الوصاية على العمال والهيمنة عليهم وتحويلهم الى ملحق لسياسات البرجوازية، من قبيل تشكيل اتحاد رسمي تقرره البرجوازية، وخداع العمال وتضليلهم بانه منظمتهم. الوقوف بوجه التشدق بالطبقية ومصالح الطبقة العاملة، والاصطفاف مع القوى الرجعية لمحاربة ممثلي العمال، كما جرى في صفقات تقسيم الادوار في الاتحاد الرسمي.
النقطة الثانية: ان العمال يشاركون بشكل يومي في الاحتجاجات الراهنة، خاصة وانها تمس حياتهم مباشرة، ان المضحين بحياتهم والذين سقطوا برصاص القوات الامنية، هم من الكادحين والعمال، لقد جرح العديد من العمال واعتقل العشرات، وبالتالي فان العمال حاضرون في الميدان، وشعاراتهم حاضرة ايظا. واعتقد ان التفافهم حول اهدافهم ومصالحهم، هو ما سيقرر مصير ومستقبل التنظيمات العمالية والاتحادات النقابية، وليس العكس، رغم ما للمنظمات من تاثير على السلوك السياسي للعمال

النقطة الرابعة بحاجة الى اكثر من وقفة؛
رغم اهمية المسيرات والاحتجاجات المطلبية، الا ان العمال لديهم الياتهم الفعالة في النضال، خاصة وانهم يعملون اصلا في تجمعات واسعة ومنظمة، فان الاضراب والاعتصام هو سلاح بيد العمال، كونه يمثل قدرتهم على التحكم بالانتاج وبالتالي فان لديهم قوة اقتصادية. كما ان قابيلة الاضراب للانتساع على مستوى قطاع او على مستوى البلاد يجعل منه اداة سياسية جبارة.
ان الانطلاق من المصالح الطبقية وليس من مصالح الفرق الحزبية والنقابية، هو تحرير للقوى العمالية الجبارة وتسليحها باداة نضالية فعالة. ولكن هذه الجهود ليست لتصب في صالح انقاذ الديمقراطية غير القائمة اصلا، من التراجع او توقفها.
ان ما يعرف بالعملية الديمقراطية هي عنوان لابشع عمليات الفساد في التاريخ، وتقاسم السلطة وسد الطريق على مساهمة الجماهير في رسم مصيرها السياسي، وبالتالي فان الجماهير تتطلع الى التحرر والخلاص من القوى الفاسدة المتسلطة، وليس الى انقاذ ديقراطية صورية.
مع التقدير


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فلاح علوان في حوار استثنائي مفتوح حول: الاحتجاج والحراك الجماهيري والعمالي في العراق واقليم كردستان / فلاح علوان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - آخر المعارك ... / صالح محمود
- خُبراء / امين يونس
- من مات ولم يركِ / شيرزاد همزاني
- خرطوم الفحشاء بطِرت معيشتها، فهل تُسكن مساكنها بعد هلاكها؟!( ... / محمد الصادق
- حمامتي و أصيص زهور شرفتي/ قصة قصيرة / القاص والكاتب/ عبد الجبار الحمدي
- طوفان الأقصى 211 – فلسطين من الفصل العنصري إلى الإبادة الجما ... / زياد الزبيدي


المزيد..... - محمد صلاح -يتوهج- في أول ظهور بعد خلافه مع يورغن كلوب.. ماذا ...
- معرض -إكسبو إيران-.. شاهد ما تصنعه طهران للتغلب على العقوبات ...
- للمرة الثانية منذ 7 أكتوبر.. إسرائيل تمنع لازاريني من دخول ق ...
- ضابط فرنسي: قواتنا في أوكرانيا ستكون بمثابة قطرة في بحر مقار ...
- السلطات التركية تنفي تقارير عن تعرض سائح سعودي لاعتداء في إس ...
- صحيفة Yle : فنلندا تخطط لبناء مصنع ينتج مادة -تي إن تي-


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فلاح علوان في حوار استثنائي مفتوح حول: الاحتجاج والحراك الجماهيري والعمالي في العراق واقليم كردستان / فلاح علوان - أرشيف التعليقات - رد الى: د. شاكر عبد اللطيف - فلاح علوان