تسأل: كيف لإنسان عاقل يصدق أن المسيح هو الله؟
وأنا أسألك: كيف لإنسان عاقل يظن أن الله يخاطب البشر من خلال كتاب؟ وكيف نتحقق أنه فعلا يتكلم في الكتب؟ وبأي لغة؟ وكيف يفطن النبي المتلقي لمثل هذا الحديث؟ وما المانع أنها لا تكون أوهام النبي المتلقي وأحلام اليقظة؟
وكيف لإنسان عاقل أن يظن أن الله يرسل نبي والنبي يصعد إليه في إسراء ومعراج؟ النبي يصعد إلى الله؟ وكيف؟ بالبراق؟ أي عقل يستسيغ كل هذا؟
أمور الإيمان يا عزيزي تقع في حيز الميتافيزيقي وليست في حيز المعقول الملموس المحسوس ويجب التعاطي مع الغيبيات على أنها غيبيات ولا أن نختزلها لمعقوليات مجردة مادية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رسالة مفتوحة الى الاخ المتنصر.ابراهيم عرفات / شاهر الشرقاوى
|