فإن فتحنا أبواب الهوى نظمأ وإن رحلنا إلينا سنكون لكل عاشق قرباناً، فأنا الحبيبة وأنثاك التي يزيدها حبك شموخاً وعنفواناً، لأحيا قداسة حُب يرفعني حيث أنت، فإن كنت بعد هذا كاذباً يكفي ان يكون الصدق في عَينيك لظى جمر ووداع، فلا تحسبني غافلة والوجود حبنا قد غنى لكلينا، فثغرك الصامت هُمسه ُحفيف أهداب تبوح بحبها ونحن نرحلُ في كل حين إلينا... ============================ كل مقطع في هذا النص كان قصيدة وكل كلمة كانت خفقة قلب .... هكذا هو قلم ضحى المل يرسم العيون باهداب طويلة تلامس الوجنات الوردية للمخيال الشعري .... ابارك لك توقيعك كتابك الجديد ايتها الصديقة الرائعة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رحيل الى الصبا... رسائل من قلبي إليك.. / ضحى عبدالرؤوف المل
|