أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - نجيب الخنيزي في حوار استثنائي مفتوح حول: الحراك الاجتماعي والثقافي والإصلاحي في السعودية / نجيب الخنيزي - أرشيف التعليقات - رد الى: سارة رسول - نجيب الخنيزي










رد الى: سارة رسول - نجيب الخنيزي

- رد الى: سارة رسول
العدد: 222228
نجيب الخنيزي 2011 / 3 / 3 - 18:07
التحكم: الكاتب-ة

الأخت العزيزة سارة رسول
السؤال الثاني
بطبيعة الحال لا يمكن تجاهل الدور الهام والمتزايد لنضال المرأة في السعودية سواء على صعيد نيل حقوقهن الخاصة والمباشرة ومساواتها مع الرجل في جميع مجالات الحياة ، أو دورهن ضمن سياق الحراك الوطني ، المطلبي / الإصلاحي العام . وفي الواقع إن جدوى ونجاعة أي مشروع إصلاحي يعتمد في جانب أساسي منه على مدى التقدم المحرز على صعيد حقوق المرأة التي تواجه اضطهاد مزدوجا باعتبارها أمرآة أو كمواطنة . استعيد هنا القول المأثور ، لا يمكن لأي مجتمع أن يتحرر ونصفه وراء الجدران . رغم التقدم المحدود الذي تحقق للمرآة في الآونة الأخيرة مقارنة بالسابق فأنها لا تزال تعيش أوضاعا قاسية ومزرية تحط من كرامتها وحقوقها الإنسانية وذلك ضمن بيئة اجتماعية ذكورية بقيمها المتخلفة ، وفي ظل غياب التشريعات العادلة مثل قوانين الأحوال الشخصية التي تضمن أهليتها وحقوقها . أصدرت - جمعية الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية - قبل أيام تقريرها السنوي الثاني لعام 2010 . وقد تضمن العديد من الوقائع المحزنة التي تؤكد استمرار حالات ومظاهر التمييز ضد المرأة . و نشير هنا إلى استمرار العمل بقانون المحرم الشرعي الذي يعد من أكثر القوانين رجعية و تمييزاً ضد المرأة الراشدة في السعودية، حيث يحرمها من اتخاذ قراراتها الخاصة بنفسها من تعليم، وعمل، وزواج، وطلاق, وحضانة أطفال, وعلاج، وتنقل داخل المملكة وخارجها دون إذن من رجل, حتى لو كان ذلك الرجل اقل منها شأناً وعمراً وتعليماً. كما نشير إلى استمرار وتزايد معدلات العنف الأسري ضد المرأة ، والزواج ألقسري بما في ذلك تزويج القاصرات ، والطلاق القسري بحجة عدم تكافؤ النسب أو المذهب ، والعضل ، حيث يتحكم الأب أو المحرم في تقرير أومنع زواج المرأة ، وذلك لأسباب مادية أو اجتماعية ، كل ذلك انعكس في ارتفاع نسبة الزواجات الشكلية المهينة لكرامة وحقوق المرأة مثل المسيار والمسفار وما يسمى بزواج النهار ناهيك عن زواج المتعة ( لدى الشيعة) . ووفقا للتقارير المنشورة تعد نسبة المطلقات والعانسات في السعودية من أعلى النسب في العالم . هناك مئات الآلاف من خريجات التعليم العالي قابعات في بيوتهم بسبب منعهن تحت حجة وذريعة التقاليد الاجتماعية والقيود الدينية المتحجرة من مزاولة العديد من المهن والوظائف في القطاعين الحكومي والخاص ، ناهيك عن حظر قيادتها للسيارة أو مشاركتها ( ترشحا وانتخاب ) في الانتخابات البلدية الجزئية . رغم كل تلك الظروف القاهرة فأن المرآة تزداد مساهمتها في الحراك السياسي والاجتماعي والثقافي والحقوقي الجاري في بلادنا جنبا إلى جنب مع الرجل . كما انخرطت وناضلت ضمن التشكيلات السياسية والديمقراطية السرية وخصوصا اليسارية منها وقد تشكلت في عام 1977 - رابطة المرآة السعودية - التي أخذت على عاتقها الدفاع عن حقوق وقضايا المرآة في السعودية.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نجيب الخنيزي في حوار استثنائي مفتوح حول: الحراك الاجتماعي والثقافي والإصلاحي في السعودية / نجيب الخنيزي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الطالب ورده على صدر العامل / علي العجولي
- في رثاء ابي / انغير بوبكر
- تأريخ الخرافة ح 8 / عباس علي العلي
- خطط أمريكا اسمها -النسور- / أفنان القاسم
- الفصام الثوري مقابل الدال الاستبدادي/ بقلم جيل ديلوز وفيليكس ... / أكد الجبوري
- *اوبنهايمر/2023: انه باختصار البطل القرباني للقرن الأمريكي ا ... / مهند عارف النابلسي


المزيد..... - بأداء مذهل.. ليونيل ميسي يحقق المزيد من الأرقام القياسية في ...
- أول تعليق من قناة الجزيرة على قرار حكومة نتنياهو بإغلاق مكات ...
- عرض باليه بحيرة البجع في الرياض
- سكان غزة يترقبون مصير المفاوضات
- زعموا أنه صور في جامعة مصرية.. فيديو عزف وغناء ورقص يثير -جد ...
- سامسونج جالاكسي A35: تألق وتميز في عالم الهواتف الذكية بإعلا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - نجيب الخنيزي في حوار استثنائي مفتوح حول: الحراك الاجتماعي والثقافي والإصلاحي في السعودية / نجيب الخنيزي - أرشيف التعليقات - رد الى: سارة رسول - نجيب الخنيزي