أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - نجيب الخنيزي في حوار استثنائي مفتوح حول: الحراك الاجتماعي والثقافي والإصلاحي في السعودية / نجيب الخنيزي - أرشيف التعليقات - اولا - نزيه كوثراني










اولا - نزيه كوثراني

- اولا
العدد: 221870
نزيه كوثراني 2011 / 3 / 2 - 11:07
التحكم: الكاتب-ة

عندما نجحت الثورة في تونس زارت اشتون العاصمة لتعرض مساعدات الاتحاد الاوربي في وقت انكشف زيف الاستثمارات الاجنبية المباشرة لان حجم الاموال الوطنية المنهوبة والتي تستفيد منها البنوك والمصارف والاقتصاد الغربي يفوق ما تتبجح به اوربا من مساعدات وقروض .فالغرب لن يسلم بالتحولات الايجابية التي تعيشها الكثير من المجتمعات لان ديمقراطيته الداخلية تتلازم بنيويا مع النهب والاستغلال و القهر والظلم والديكتاتورية خارجيا الشيء الذي جعله ينتصر لانظمة عربية كلها تحكم باسم الحاكمية حيث لاشيء يعلو عن السلطة الفرد الواحد الاحد المصطفى كقدر الهي لامفر للشعوب من امره وتوجهاته وسياساته... اليس هذا ما تريد كل القوى اليمينية واليسارية والاسلامية تحقيقه واعادة انتاجه طول هذه الفترة الماضية كحركات معارضة او مشاركة في الحكم .واليوم اما ان نقوم بالاستعاب من اجل التجاوز الحقيقي الذي يعني قتل الاب عوض الانقلاب عليه واغتياله بالصورة التي عرفها التاريخ الحديث للمجتمعات العربية . نحن الان امام فرصة تاريخية للتاسيس للمجتمع الحديث والحداثي وحق العيش وفق ما وصل اليه الفكر الانساني من تطور مادي وقيم كونية انسانية ترحب بالحرية والمواطنة والتعدد ... وحق المشاركة في صناعة المستقبل والمصير المشترك. اما الفزاعة الدينية فهي صناعة غربية للجم التحول والتغيير في مجتمعاتنا وفرض الهيمنة الى درجة الاستعمار الجديد كما هو الشان في العراق وافغانستان ...خلق معارك دينية وهمية لالهاء الشعوب والتحكم في خيراتها وللاسف تقع هذه الشعوب ضحية هذه السياسة العدوانية الغربية بتواطؤ مع الانظمة الاستبدادبة المحلية .ونحن نرى اليوم ان ابن لادن صناعة غربية بامتياز بأموال خليجية تقتل الناس وتعزي ذويهم .في المستقبل ونتيجة تطور القانون الدولي لابد ان يطرح الاستبداد الشرقي امام محكمة العدالة الانسانية لانه ارتكب جرائم ضد الانسانية باستغلال ثروات الشعوب اما في نشر اتجاهات دينية تخريبية ضد استقرار الحياة المجتمعية داخل الدول الفقيرة مما ادى الى حروب بشعة باسم الاسلام وعطل حركة الفكر والواقع واتسعت دائرة الماسي دون ان يرف له جفن ازاء الرعب التدميري الذي ساهم في انتاجه وتكريسه .كل هذا الخراب من اجل ان تستمر في الانفراد بالحكم ونهب الخيرات وتوريثها بتسلط قاهر لايرحم وتكديس الاموال في البنوك والمصارف الغربية .والاستثمار الوحيد الذي نشرته في البلدان العربية والاسلامية هو استثمار الحروب و اديديولوجية الجماعات الناجية الطيبة الخيرة في الكره والعداء و القتل والاقصاء والتدمير للحياة والانسان وفي بلدان اخرى نشرت الفساد الاخلاقي وحولت الاسر الى اوكار للبغاء باعتماد السيولة النقدية التي يوفرها الريع النفطي .ولهذا لانستطيع ان نتحدث عن مجتمعات في الخليج ولا عن مفهوم الدولة إنها حافظت بقصد على التركيبة القبلية حيث الأشراف والأعيان والوجهاء الذين يحتكرون دار الندوة وتجارة قوافل النفط ليعيش الأوباش والعامة تحت رحمتهم.اشرنا الى هذه المعطيات لنعرف ان هؤلاء هم الذين خربوا الاوطان بنشر اسلام الرحل والقناعة والتضور جوعا والموت ألما بسبب أمراض الخصاص والذل و القهر ...وحاربوا الثقافة والفكر والمثقفين بترويج الكتب الخرافية- بابخس السعر- ذات العلم النافخ في قلوب الناس الى ان تصلبت شرايين المجتمع.لولا التحولات التكنولوجية والعلمية في مجال الاعلام والاتصال كالقنوات الفضائية والانترنيت ...لاستمر التعتيم والحجر والتبلد الذهني والثقافي واحتكار المعلومة في مختلف المجالات والتستر على الفضائح والفساد المالي والسياسي والاداري...والدفع بالشعوب نحو الانكماش والاختباء بما يقوي ظاهرة الحجاب كجلد ذكوري وقناع ثقافي اجتماعي يزور التجربة الحياتية والوجودية للمراة والرجل وقمع الجانب الحقيقي في الذوات الاجتماعية بما يؤكد الازدواجية والانشطار الشيء الذي يفتح سبيل الكذب والخداع والغش والنفاق ...امام هذا الواقع الموبوء والرديء وامام هذه المعطيات التي اتاحتها المعلوماتية والاتصال والاعلام اكتشف الانسان العربي والمسلم حجم الاكذوبة الجهادية التي صنعتها القوى الغربية والامريكية باموال خليجية وتشويه التراث الروحي للكثير من الشعوب منها الاسلامية عوض مساعدة البلدان الفقيرة في النهوض والتنمية وحق الاستفادة من مكاسب الحضارة الحديثة التي ساهم في انجازها الفكر البشري بمختلف شعوبه وحضاراته قبل ان يسطو عليها الغرب بوقاحة وينسبها لنفسه بمنطق الاقوى لابمنطق التاريخ العلمي الحقيقي في قراءة التجربة البشرية الانسانية .اليوم يتبين ان الشعوب المقهورة تريد اسقاط نظام الظلم والعسف والجوع والقهر والوصاية الساسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والاخلاقية القيمية لتعيش حريتها في التفكير والتنظيم وتقرير المصير المشرك كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات نساء ورجال متكافئين ومتعاونين بعيدا عن الاستاذية والامامية والفقهية في البيت والشارع والمؤسسة والحزب والنقابة ...انها رغبة جامحة في ولادة مجتمع مدني انساني وديمقراطي حقيقي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نجيب الخنيزي في حوار استثنائي مفتوح حول: الحراك الاجتماعي والثقافي والإصلاحي في السعودية / نجيب الخنيزي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هواجس ثقافية 157 / آرام كربيت
- القمع والبطش والارهاب لن يستطيع إنقاذ ملالي إيران من السقوط / سعاد عزيز
- النظام البرلمانى !؟ / حسن مدبولى
- قصائد غزة ستاليغراد:عدنان البرش قنديل ابدي / احمد صالح سلوم
- قصائد غزة ستالينغراد:من يدون ما يشع من فدائي شهيد / احمد صالح سلوم
- من الجملة إلى الموضوعة في التعبير / سليمان جبران


المزيد..... - أفعى تتدلى من سيارة مسرعة على طريق سريع وكارثة وشيكة.. مشاهد ...
- تحول لمعلم جاذب للسياح بشيكاغو.. إزالة -حفرة الفأر- الشهيرة ...
- إسرائيل: منتدى الأسرى يطالب نتنياهو بتجاهل الضغوط السياسية و ...
- الكنائس الفلسطينية: منع وصول المصلين لكنيسة القيامة انتهاك ل ...
- ارتفاع حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية لـ 8575 فلسطينيا منذ ...
- أهالي عدد من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يهاجمون رئيس وز ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - نجيب الخنيزي في حوار استثنائي مفتوح حول: الحراك الاجتماعي والثقافي والإصلاحي في السعودية / نجيب الخنيزي - أرشيف التعليقات - اولا - نزيه كوثراني