اربعين الف شخص في مجموع التراب الوطني . فهل اربعين الف مظاهر تمثل اربعين مليون مغربي؟ انها مفارقة تدل على الفشل ،لان الهدف الذي رمى له المتظاهرون احراق المغرب على غرار ما يحصل الان بليبيا وما حصل بمصر. ان تلاقي الجمهوريين الشموليين مع الاسلامويين الجمهوريين دليل على الغرض المتوخى من الخرجة،وهو دفع الشعب الى المساهمة في قلب النظام، ومن بعد ياتي اللصوص والانتهازيون والوصوليون للقفز على الاحداث وتوجيهها صوب خيارات عدمية قد تحرق الاخضر واليابس
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ما بعد يوم 20 فبراير:لعبة المخزن و إفلاس النخب / حسن طويل
|