أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - احمد صبحي منصور في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اسقاط النظام الدكتاتوري في مصر، الاسلام والعلمانية / أحمد صبحى منصور - أرشيف التعليقات - تحية اكبار واجلال لاستاذنا الدكتور احمد صبحي - دكتور/ سعيد غنيم










تحية اكبار واجلال لاستاذنا الدكتور احمد صبحي - دكتور/ سعيد غنيم

- تحية اكبار واجلال لاستاذنا الدكتور احمد صبحي
العدد: 218045
دكتور/ سعيد غنيم 2011 / 2 / 17 - 03:12
التحكم: الكاتب-ة

هل ستسمح امريكا وحلفائها الظاهرين والباطنين للمصريين ان يتبنوا دستورا جديدا يحقق ارادة هذا الشعب الصابر المظلوم ؟ مبشرا بعهد جديد من التقدم والرقي والازدهار دفع المصريون ثمنه غاليا مضاعفا من دمائهم واموالهم ؟ . هل سيسمح الطابور الخامس من اذناب امريكا وحلفائها ظاهرهم وباطنهم والذين علا صوتهم في الفضائيات ليل نهار لهذا الشعب الصابر ان يجني ثمار ثورته ام انه علي ايديهم وبماضيهم الملطخ بالغدر والعمالة ستتحول من ثورة بيضاء نقية الي فوضي همجية تاكل الاخضر واليابس مما يؤذن بولادة ثورة اخري من رحم هذه الثورة السلمية البيضاء ولكنها ثورة تنصب المشانق والمقصلات (الجيلوتين) لكل من سولت له نفسه ان يبيع هذا البلد الطيب لاعدائه مثلما حصل في الثورة الفرنسية ؟ ..........في اواخر القرن الثامن عشر(سبتمبر1881) عندما وقف عرابي امام الخديوي توفيق يطلب منه تغيير الدستور وزيادة عدد الجيش واسقاط الوزارة القائمة وكان عرابي معضدا بالجيش والشعب من خلفه خشي الخديوي من الفتنة وكلف شريف باشا (ابوالدستور)بعمل دستور جديد ووافق علي مطالب عرابي الاخري ولكن بريطانيا(الام الرءوم لماما امريكا) لم تكن لتسمح لتلك التجربة بالنجاح فقامت باحتلال مصر واجهضت حلم المصريين . بدا عبد الناصر ثورته وطنيا حالما بمستقبل زاهر لشعبه ووطنه وعندما بدا تنفيذ خطته العظيمة دسوا له عملائهم بخطة الديك الرومي التي تبنتها السي آي ايه وشغلوه بالعروبة والقومية العربية وورطوه في سوريا واليمن وختمت بهزيمة 67 واحتلال سيناء ووقف طموحات التنمية والازدهار . عندما بدا السادات الانتباه الي الداخل بغرض التنمية بعد الانتصار والسلام واسترجاع جزء كبير من سيناء ضغطت امريكا وحلفائها علي الازرار لتحريك عملاء الداخل فعلت اصواتهم يتهمونه بالخيانة والعمالة ويطعنوه في عرضه وشتتوا افكاره وشغلوه عن مباشرة خطته في التنمية لعل وعسي ان يتراجع بيجن وينقض عهده ولا يسلم باقي سيناء مما اضطر السادات لاعتقالات سبتمبر81 والتي بعدها بايام كانت نهايته علي يد عملاء الداخل . من كل ذلك ينبغي ان نتساءل هل ياتري ان التاريخ يعيد نفسه هذه الايام بعدما علت اصوات (نفس اصوات الماضي) الشيوعيين والقومجيين العروبجيين ولابسي قميص عبد الناصر وكبار منظري الناصرية ودعاة اليسار المصري العظيم وهو منهم براء ومعلقي صور نصر الله في غرف نومهم ودعاة الاسلام السياسي.........اللهم من اراد بالكنانة واهلها الصالحين سوءا اهلكه واقصمه كما تنبا بذلك نبيك خاتم المرسلين .

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
احمد صبحي منصور في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اسقاط النظام الدكتاتوري في مصر، الاسلام والعلمانية / أحمد صبحى منصور




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الحرب بين إيران وإسرائيل.. آخر المستجدات مع وجهات نظر من خار ... / أحمد رباص
- أما آن للعالم أن يطوي حقبة الحروب؟ الطغاة يدفعون الأبرياء إل ... / إبراهيم اليوسف
- تدمير الطبيعة / أنطون بانكوك
- المواطنة من الدرجة الثانية لفلسطينيي 48 / إيلان بابيه
- خلفية العدوان النازي الصهيوني على إيران ودوافعه / احمد صالح سلوم
- الصراع الإيراني الاسرائيلي / محمد ابراهيم بسيوني


المزيد..... - مندوب الاحتلال بالأمم المتحدة: نتمنى أن نتمكن قريبا جدا من ا ...
- تشيرنوبل جديدة.. هل يمكن أن تؤدي الضربات الإسرائيلية على إير ...
- خلال بث مباشر.. فيديو يظهر ما يبدو أنها غارة إسرائيلية على ا ...
- مسؤول أمريكي لـCNN: حاملة الطائرات -نيميتز- تتحرك إلى الشرق ...
- إعلام: مسؤولو القناتين 12 و14 الإسرائيليتين يصدرون تعليمات ل ...
- معجزة الكونكيستا أو كيف استطاع زهاء 10 آلاف مقاتل استعمار أم ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - احمد صبحي منصور في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اسقاط النظام الدكتاتوري في مصر، الاسلام والعلمانية / أحمد صبحى منصور - أرشيف التعليقات - تحية اكبار واجلال لاستاذنا الدكتور احمد صبحي - دكتور/ سعيد غنيم