أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ما الذي غيبني عن الحوار المتمدن / ابراهيم علاء الدين - أرشيف التعليقات - حراس التراث - مختار ملساوي










حراس التراث - مختار ملساوي

- حراس التراث
العدد: 21747
مختار ملساوي 2009 / 5 / 8 - 23:04
التحكم: الحوار المتمدن

أصبح السياسي والمفكر الحر في كثير من البلاد العربية يخشى على نفسه من الغوغاء التي يسوقها الإسلاميون أمامهم كالأنعام أكثر من خوفه من الحكومات. هذه الظاهرة الغريبة لا تختص بها إلا العربية. هي نوع من الدولة داخل دولة.
خطورتها متأتية من استمرار احتواء الدساتير العربية على كثير من الغموض حول دور الدين وحقوق المرأة وهي تزداد خاصة مع لجوء الإسلاميين إلى استخدام الدين في المعارك السياسية والفكرية، ويصبح الصراع لا يدور بين خصوم سياسيين حول برامج سياسية واجتماعية وثقافية، بل بين أعداء: كفار من جهة ومؤمنون من جهة أخرى، وتصبح السيوف مسلطة على رقاب المعارضين. هي ظاهرة قروسطية تخلصت منها الكثير من الشعوب، لكنها ما زالت ترهن حاضر ومستقبل بلادنا.
أنا أعتقد قضية مشاركة المرأة الكويتية في الحياة السياسية لبلادها يجب أن يفصل فيها الشعب عندما يرفض تخاريف الإخوان، وهي مثلا غير مطروحة من قبل الإسلاميين عندنا لأنهم يعرفون أنهم لن يجدوا آذانا صاغية في أوساط الكثير من الناس. ولهذا يمارسون نوعا من التقية السخيفة حتى يمرروا برامجهم.
المؤسف أن غالبية النساء في الكويت لا يثقن في أخواتهن من النساء الكويتيات، كما لاحظت ذلك في الانتخابات السابقة عبر التصريحات وسبر الآراء، ولهذا يبدو أن الطريق ما زال طويلا


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ما الذي غيبني عن الحوار المتمدن / ابراهيم علاء الدين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حَياة أَينا.... / مكارم المختار
- (4) نصائح يوم الجمعة الصحية / خسرو حميد عثمان
- دلالات صفقة -تيك توك- ومساعي ترميم الصورة الإسرائيلية. / محمد عبد الكريم فيصل
- إدانة نيكولا ساركوزي.. سيادة الشعب أم سيادة أوليغارشية أصحاب ... / وليد الأسطل
- إنتاج المعني - زمكانية مواضع الحروف / أبو الحسن سلام
- الامام علي يدخل الى القلب بكل هدوء / صفاء علي حميد


المزيد..... - صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- جدل في فرنسا حول -التنفيذ المؤقت- للحكم بسجن ساركوزي قبل الا ...
- علماء أعصاب يكشفون 3 تمارين قادرة على إعادة برمجة وظائف الدم ...
- -مسار الأحداث- يناقش أبعاد المقاطعة العالمية المتزايدة لإسرا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ما الذي غيبني عن الحوار المتمدن / ابراهيم علاء الدين - أرشيف التعليقات - حراس التراث - مختار ملساوي