الصفحة الرئيسية - إلهامي الميرغني في حوار استثنائي مفتوح مع القارئات والقراء حول: أفاق الانتفاضة المصرية، ودور اليسار والقوى التقدمية. / إلهامي الميرغني - أرشيف التعليقات - رد الى: دهير حس بم محمد - إلهامي الميرغني

رد الى: دهير حس بم محمد - إلهامي الميرغني

- رد الى: دهير حس بم محمد

العدد: 216623

إلهامي الميرغني

2011 / 2 / 13 - 00:28
التحكم: الكاتب-ة

لقد كتبت منذ عام 2008 عن نهاية المعارضة التقليدية في مصر امام صعود الحركات الشبابية وهو ما تاكد في ثورة 25 يناير المصرية وبذلك توضح الحركة السياسية امام خيار طرح معارضة من نوع جديد نابع من شرعية ثورات تونس ومصر ومتجاوزة الكثير من الاطر القديمة والافكار القديمة.
مؤكد فقد عكست الثورتين غياب القيادة السياسية وربما بشكل اكثر حدة في الحالة المصرية لأن اتحاد الشغل التونسي انضم للثورة ولكن في مصر اتحاد اعمال حكومي وخرج يؤيد مبارك .
المعضلة الحقيقية التي تواجه الثورة المصرية هو التضخيم من دور الشباب . فرغم انهم مفجر الثورة ومطلق شرارتها الأولي الا ان التحاق باقي فئات وطوائف الشعب المصري جعلها ثورة كل المصريين . كما ان الاحتجاجات العمالية والفلاحية التي تجتاح مصر خلال الايام الثلاثة الاخيرة تؤكد ان الثورة اتسعت لتشمل الجميع.
لكن التقسيم العمري للثورة كاجيال هو تفتيت للوحدة يتواكب ذلك مع دفع الحكومة لعدد من الشباب وتلميع دورهم رغم محدودية وعيهم السياسي ومنحهم تفويض مفتوح للحوار باسم الشباب حتي يسهل كسبهم واستخدامهم في اجهاض استمرارية الثورة.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلهامي الميرغني في حوار استثنائي مفتوح مع القارئات والقراء حول: أفاق الانتفاضة المصرية، ودور اليسار والقوى التقدمية. / إلهامي الميرغني