أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رسالة الى الشعب العراقي / مكارم ابراهيم - أرشيف التعليقات - مَن يعلِّق الجرسَ ، إذاً ؟ - هادي حسن










مَن يعلِّق الجرسَ ، إذاً ؟ - هادي حسن

- مَن يعلِّق الجرسَ ، إذاً ؟
العدد: 216362
هادي حسن 2011 / 2 / 12 - 10:55
التحكم: الحوار المتمدن

قد لايبدو وارداً ، أن يقارن المرءُ ، بين ما جرى في تونس ومصر ، وبين ما قد ... قد يجري في العراق.
والسبب المعروف تماماً ، والمتجاهَلُ تماماً ، واردٌ تماماً في هذا السياق :
العراقُ مستعمرةٌ
العراق بلدٌ محتلٌّ ( البند السابع )
العراق خارج القانون.
*
ومن هنا ، تأتي استحالة أن يحدث في المستعمرة ، ما حدثَ في بلدَين مستقلَّين : تونس ومصر.
لماذا؟
أوّلاً لأن مَن نصّبوا أنفسَهم أحزاباً تمثِّلُ الشعب العراقيّ ، باعوا هذا الشعبَ ، في فندق هيلتون متروبوليتان بلندن ،
حين دعَوا المستعمِر إلى احتلال بلدهم.
ثانياً لأنّ هؤلاء : من الحزب الشيوعيّ إلى حثالات أحمد الجلبي تولَّوا خدمة بريمر ، نائب الملِك، في إدارته الأولى .
وثالثاً ، والأمرُ أدهى هنا ، أن الشعب العراقيّ صوّتَ بكثافةٍ ، ومرّتَينِ ، لانتخاب هؤلاء الأوباش.
ورابعاً ، لأن مَن يُسَمَّون مثقفي البلد ، هم الأشدُّ تعصُّباً للاحتلال وحكوماته المتعاقبة ، سواءً كان هؤلاء في داخل العراق
أو خارجه .
وخامساً ، لأنّ الجيش غير موجودٍ ، ولأنّ قوى الأمن الأخرى هي عصاباتُ قتَلةٍ .
*
مَن يعلِّق الجرسَ ، إذاً ؟
*
مَن؟
*
سعدي يوسف
لندن 08.02.2011


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رسالة الى الشعب العراقي / مكارم ابراهيم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي تتمسك برفض قان ... / أحمد رباص
- العمائم بين القداسة والدمار ..مشاريع إمبراطورية العمائم الأق ... / زكي رضا
- عودة توني بلير والسلام والاقتصادي في غزة / بن غربي احمد
- النزاهة جوهر المقاومة الشهيد نصرالله انموذجاً / سالم روضان الموسوي
- عرض مسرحي في قاعة الخلد في بغداد !. / محمد السعدي
- السادية في رواية -واختفي أنف أبي- خليل ناصيف / رائد الحواري


المزيد..... - رئيسة وزراء الدنمارك تعتذر لنساء غرينلاند عن استخدام وسائل م ...
- -مكان للقتل البطيء-: بي بي سي تُحقق في معاملة السجناء الأوكر ...
- ترامب في استقبال أردوغان: سيكون هناك إعلان مهم بشأن سوريا وق ...
- بسبب -الإبادة الجماعية- في غزة.. أغلبية أعضاء اللجنة التنفيذ ...
- حزب الله يتحدى خصومه ويضيء صخرة الروشة بصورة نصرالله .. وسلا ...
- الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يجتمع بالقيادة العامة ل ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رسالة الى الشعب العراقي / مكارم ابراهيم - أرشيف التعليقات - مَن يعلِّق الجرسَ ، إذاً ؟ - هادي حسن