لقد علمنا التاريخ أن هناك لصوص للثورات ,إنتهازيو التاريخ الذين يسرقون أحلام الناس و آمالهم .تونس عرفت ثورة (وإن كنت أميل إلى إنتفاضة)نقطة قوتها هي في نفس الوقت نقطة ضعفها و هي أنها بدون رأس سياسي وجهها ؛حيث يكثر من يحاول أن يركب عليها بإعتبارها ثورة -شعب بكامل فئاته-لهذا يحق أن يتبناها كل من يرى نفسه جزء من هذا الشعب.هذا المنطق يؤدي إلى غياب لخارطة الطريق التغيير واضح المعالم و إلى شطط التردد و التجريبية و الأخطر من ذلك الهروب إلى الامام بتعليق كل شيء بالإنتخابات النزيهة و من هنا تظهر مجموعة من الأسئلة أرجو من الأستادة رجاء الإجابة عنها:-ألا تعتبر الإنتخابات و لو كانت نزيهة تقزيما للديمقراطية بإعتبار هذه الأ خيرة سلوكا و ثقافة؟ -ألا يجب أن تكون مرحلة إنتقال ديموقراطي قبل الإنتخابات لتأسيس ما يمكن ان أسميه البنيات الثحثية للديمقراطية يكون فيه دور المثقف و الإعلام محوريا؟ ووما هو دور المثقف حسب رأيك في هذه العملية؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رجاء بن سلامة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق انتفاضة الشعب التونسي، العلمانية والحركة النسوية في العالم العربي. / رجاء بن سلامة
|