مؤكد أن انتفاضة الشباب فاقت كل سقف تطلعات الاحزاب والقادة بل لقد كشفت البعض وعرتهم من ورقة التوت التي تستروا بها. ولكن كون جزء لا يستهان به من الشعب لم ينضم للانتفاضة و كون اكثر من 40% من قوة العمل يعملون بالقطاع غير المنظم وفقدوا مصادر رزقهم علي مدي 12 يوم. وتذبذب موقف الجيش المصري وعدم حسم اختياراته وابقاء جزء منه علي نظام مبارك والدفاع عنه. والهجوم المتولي لقوي الثورة المضادة لانهاك الثوار كل ذلك يؤخر تطوير الانتفاضة . لكن المكاسب التي يقدمها النظام كل يوم تدفع للمزيد من الصمود بشعار واحد هو اسقاط النظام.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلهامي الميرغني في حوار استثنائي مفتوح مع القارئات والقراء حول: أفاق الانتفاضة المصرية، ودور اليسار والقوى التقدمية. / إلهامي الميرغني
|