مايحدث اليوم في مصر هو نقله نوعية غير متوقعة مما سيؤثر حتماً على سير الأحداث ليس فقط في مصر بل وفي قطع الومينو القادمة. لاحظوا كيف أستطاع مبارك تغيير السيناريو بشكل مخيف، فمن أين جاءت الحشود المؤيدة له وأين كانت مختفية كل هذا الوقت؟ الا يدعو هذا الخروج المفاجئ للمؤيدين للإعتقاد بأنهم مجموعة مرتزقة ومأجورين ربما يقلبوا موازين القوى فتعود حليمة لعاداتها القديمة وبهذا يكون مبارك قد قدم خدمة مجانية للرؤساء اللاحقين الذين رأينا كيف أرتعدت فرائصهم مما يجري داخل مصر. فالروشته المباركه جاءت في وقتها وكأنك يابوعزيزي ماغزيت وكأنك يانضال ماكتبت ويافرحة ماتمت.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ماذا بعد انهيار معسكر الاعتدال لعربي؟ / نضال نعيسة
|