أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تونس.. أكذوبة اسمها الثورة العربية / سامي ابراهيم - أرشيف التعليقات - العريقة مريم - سامي ابراهيم










العريقة مريم - سامي ابراهيم

- العريقة مريم
العدد: 210723
سامي ابراهيم 2011 / 1 / 25 - 20:19
التحكم: الحوار المتمدن

التغير لا يأتي من الخارج أيتها العتيدة مريم، وإن أتى سيكون كارثيا على البلد. انا أركز على نقطة هامة هنا أيتها الفاضلة ألا وهي أن المشكلة ليست في القيادة، لماذا؟ لأن القيادة هي منتج هذا الشعب، هذا أمر يجب أن نقبله، لايمكنك أن تلومي سيارة لأن أعطال محركها كثيرة، بل تلومين المصنع الذي أنتج هذه السيارة،أليس كذلك. تركيبة الإنسان في الشرق ومنظومته الفكرية قائمة على أسس خاطئة، مثلا:أغلب من في المناصب يسرقون، لايوجد لديهم حس في الوطنية، وعندما يقالون من مناصبهم يأتي أيضا أناس يسرقون، وهكذا دواليك، جميع الأجيال القادمة المتوالية على المناصب تعتقد أنه من الشطارة أن تسرق، هل ترين سيدتي الموقرة مريم، المشكلة في الشعب، في التربية، في العقلية.
ثم عن أية مشاكل تعوق عملية التغيير نتكلم ايتها الفاضلة، هل نتكلم عن الأفكارالدينية التي تسحق الإنسان وتسخف عقله، هل نتكلم عن الإعلام الديني الذي يكبل الإنسان ويشل قدراته ويجعله مملوكا لنص ديني متخبط متناقض لايعرف قائله ماذا يقصد، هل نتكلم عن احتقار المرأة التي هي عماد المجتمع وكم من أذى يلحق به عندما نسحقها ونطمرها في بيتها لجعلها أداة للجنس والتوالد، أم نتكلم عن الانفجار السكاني في هذه البلدان المتخلفة، نتكلم عن الجفاف وطرق الزراعة البدائية.. التغيير بحاجة لأن يقوم على أسس ومعايير معينة، موت صدام مثلا أي تغيير وتطوير جلب للشعب العراقي _ليس دفاعا عنه بالطبع واضح ماذا أقصد_ أي جحيم يعيش به العراقي وأي تخلف وقهر وذل، أرأيت سيدتي مريم، التغيير يستدعي أولا تغييرا في العقل. دمت بخير أيتها المناضلة مريم وشرفتيني بمداخلتك


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تونس.. أكذوبة اسمها الثورة العربية / سامي ابراهيم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ماذا لو كنت أنا السبب؟ / علي دريوسي
- ثورة14 أكتوبر الخلفية المسار الاستقلال 3-5 / قادري أحمد حيدر
- الموالاة الجديدة.. وجه آخر للانحطاط السياسي السوري / كرم خليل
- هو النور يدفق من جرحنا المتفجر / عديد نصار
- المقاربة الابستيمولوجية عند توماس كون بين تغيير في البرادايم ... / زهير الخويلدي
- وَ يسألونك عَن الرٌوح..... / مكارم المختار


المزيد..... - ميلانيا ترامب: تربطني بالرئيس بوتين قناة اتصال مفتوحة للمّ ش ...
- حماس والفصائل الفلسطينية: مساع لعقد اجتماع وطني بدعم مصري لت ...
- رئيس القضاء العراقي يدعو إلى خطاب وطني موحد بعيد عن الطائفية ...
- السعودية: إحباط تهريب 8.6 كيلوغرام من مخدر -الشبو- عبر منفذ ...
- قوات أمريكية تصل إلى إسرائيل.. ومصدر يوضح مهمتها
- مَن هي الفنزويلية التي فازت من مخبئها بجائزة نوبل للسلام، وه ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تونس.. أكذوبة اسمها الثورة العربية / سامي ابراهيم - أرشيف التعليقات - العريقة مريم - سامي ابراهيم