أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تونس.. أكذوبة اسمها الثورة العربية / سامي ابراهيم - أرشيف التعليقات - تحية أيها الحر ياسر - سامي ابراهيم










تحية أيها الحر ياسر - سامي ابراهيم

- تحية أيها الحر ياسر
العدد: 210445
سامي ابراهيم 2011 / 1 / 24 - 21:12
التحكم: الحوار المتمدن

تحية لك أيها الحر ياسر.
تقول بأنك -مستبشر خيرا في التجربة التونسية التي اعادت لنا الامل في التغيير- وأنا أقول لك استاذ ياسر: من نحن وماذا تقصد بنحن؟
والأهم إن ما حدث في تونس سيبقى في تونس، هذا ما يجب أن يعيه الإنسان الناطق باللغة العربية. أنا أعتقد أيها الفاضل بانه لا وجود لـنحن، تونس هي تونس وليست الجزائر أو مصر أو أي دولة تدعو نفسها عربية، وبرأيي بأنه من المستحيل في الوقت الحالي أن تقوم ثورة في أي دولة تدعو نفسها عربية ناهيك عن أننا نتكلم عن تاثير تونس عن بقية الدول العربية، ماهي درجة التأثير التي تتمتع بها تونس على دولة مثل ليبيا مثلا؟ لن تنتقل الثورة من تونس.. لأنه لا تأثير لتونس على أي دولة تسمي نفسها عربية. إن مجرد اشتراك الدول التي تدعو نفسها عربية بعامل اللغة هذا لا يعني أبداً أنها كيانٌ واحد. الدول التي تدعو نفسها عربية تختلف في أنظمة الحكم، ولكل من شعوبها شخصية مستقلة، فهي تختلف في أنظمة التفكير، وتختلف اختلافا جذريا في طريقة الحياة، لا يوجد تشابه لا من قريب ولا بعيد بين السوري والليبي أو التونسي والعراقي أو الصومالي والإماراتي أو اللبناني والمغربي.. إنهم أعراق مختلفة في بيئات مختلفة.. لا أعتقد بأني موقف سلبي بل هو توصيف للواقع وهو أقرب وأصدق من توصيف الإعلام العربي للحالة التونسية وإغراقه لشعوبه بالكذب والخداع والأوهام والأحلام.
وبالتأكيد مخاوفك حول استلام الإسلاميين لزمام الأمور هي مخاوف دقيقة وفي محلها وأنا أوافقك وأؤيدك تمام التاييد فيها دمت بخير


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تونس.. أكذوبة اسمها الثورة العربية / سامي ابراهيم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مرور سنة على انعقاد الجلسة الأولى لبرلمان كوردستان بعد انتخا ... / سربست مصطفى رشيد اميدي
- -أم كلثوم-… المسرحُ في أَوجِه / فاطمة ناعوت
- الفلسفة في مواجهة التطرف / عبدالله عطوي الطوالبة
- مَنْ صاحِبُ القرار، الولايات المتحدة أم الكيان الصهيوني؟ / الطاهر المعز
- المنامة ترسم خارطة الطريق الاستراتيجية للخليج / أحمد الخزاعي
- ردا على مقال السيد جورج منصور ... الطائفية في العراق حكاية ظ ... / نسيب عادل حطاب


المزيد..... - النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- نمل النار الأحمر الذي -لا يُقهر-.. يهاجم الحيوانات والمحاصيل ...
- تصرف لافت من فليك مع سيميوني بعد فوز برشلونة على أتلتيكو
- إيران.. نظريات مؤامرة عن -حبس الأمطار- رغم صلاة الاستسقاء.. ...
- ابتداءً من 2027: الاتحاد الأوروبي يطوي صفحة الغاز الروسي
- متهمة أوروبا بتقويض جهود السلم في أوكرانيا.. روسيا تصف محادث ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تونس.. أكذوبة اسمها الثورة العربية / سامي ابراهيم - أرشيف التعليقات - تحية أيها الحر ياسر - سامي ابراهيم