أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: طلال الربيعي - ينار محمد










رد الى: طلال الربيعي - ينار محمد

- رد الى: طلال الربيعي
العدد: 209953
ينار محمد 2011 / 1 / 23 - 08:31
التحكم: الكاتب-ة

العزيز طلال الربيعي

ان تفكيكية جاك دريدا كان لها اثر بالغ على مجالات النقد الادبي والفلسفي، مما حدا ببعض المفكرين ان يتسرعوا باستعارتها منهجا لميادين فكرية ونظرية متعددة منها العمارة والفن، اذكر منها النمط التفكيكي لعمارة زهاء حديد والتي حصلت على شهرة عالمية.

وبالرغم مما اثير حول عملية او آلية النقد الادبي التفكيكي لجاك دريدا للنصوص وتحليلها الى ما يسمى بميتافيزيقيا الحضور، والثنائيات، والاثر والمكان وتأكيده على الكلمة؛ الا ان المنهج التحليلي لا يبتعد عن العشوائية مما يجعل فلسفته اقرب للمثالية منه لمنهج مادي دياليكتيكي -كما كان معروف عنه في اوساط المثقفين. وقد ادى الاقتدار الادبي لدريدا وابداعه في خلق الصور الجمالية بالاوساط الثقافية لتحميل نظريته اكثر مما يمكن ان تتحمل.

واصبح طرحه موضوعا مفضلا لليسار الاكاديمي في بلدان الغرب وحيث تحجمت الشيوعية عن العمل السياسي الميداني لتصبح موضوعات للنقاش في اوساط المثقفين.

لم تستطع هذه النظرية لاحقا ان تحافظ على بريقها السابق، وهنالك القليلات من الناشطات النسوية اللواتي تأثرن بها آنذاك وحاولوا ان يربطوا الاساس النظري الماركسي بالممارسات الاجتماعية العملية اليومية بنفس النهج التفكيكي الشاعري، وذلك لكي يعوضوا عن قلة النصوص الماركسية حول التعامل مع موضوعات عملية لتحرر المرأة. وفي عالم الدراسات النسوية العصرية، لم يعد لهذا الطرح مكانا ذو اهمية، وتراجعت عنه اللواتي تبنوه من امثال سبيفاك وغيرها.

اما عن نقدكم لشكل تنظيمي مثل لجنة مركزية، من قبيل مقارتنه بتسلطية ابوية، فاجد صعوبة بالتعامل مع هذا النهج النفسي لتقييم وتفسير هيكلية قيادة حزب، والذي من الاجدر تقييمه بالاستناد على علاقته العضوية بالقاعدة الحزبية وتمثيلها وبالمجتمع في آن واحد وكذلك على مدى فعالية آليات عمله للدفع بالعمل الثوري في الطبقة العاملة.

اشكر اهتمامك بالبحث وتفاعلك مع الطرح بتعليق مثير للاهتمام والبحث.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حواراتي مع حبيبتي الروبوت / محمد عبد الكريم يوسف
- حول شجرة اللوز والاحتفاء بأكنول شمال المغرب .. / عبد السلام انويكًة
- صراع الأجيال ونار الثورة الكامنة / مهدي عقبائي
- كيف تُدمّر الحروب البيئة - وما يفعله القانون الدولي حيال ذلك / عبدالاحد متي دنحا
- بين نتائج الانتخابات… ودهاليز السلطة: هل يبدأ موسم الفوضى ال ... / هيثم أحمد محمد
- الجبهة التركمانية في أربيل: من ذروة القوة إلى نكسة نوفمبر قر ... / عبدالباقي عبدالجبار الحيدري


المزيد..... - بعد غياب دام 28 عامًا.. رفاق هالاند يتأهلون إلى كأس العالم 2 ...
- إيران تلجأ إلى تلقيح السحب وسط جفاف تاريخي لم تشهده البلاد م ...
- بعد 800 إفادة.. لجنة التحقيق الحكومية عاجزة عن دخول السويداء ...
- الفصائل الفلسطينية ترفض أي وصاية أو وجود عسكري في غزة
- ماذا يحدث لجسمك عندما تتصفح الإنترنت قبل النوم؟
- نتائج كارثية لمنتخب السويد في تصفيات كأس العالم 2026


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: طلال الربيعي - ينار محمد