أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: سرفراز نقشبندي /کاتبة وصحفیة - ينار محمد










رد الى: سرفراز نقشبندي /کاتبة وصحفیة - ينار محمد

- رد الى: سرفراز نقشبندي /کاتبة وصحفیة
العدد: 209943
ينار محمد 2011 / 1 / 23 - 06:53
التحكم: الكاتب-ة


عزيزتي سرفراز نقشبندي

ان بناء حركة نسوية مؤثرة يتأتي من تضافر الناشطات النسوية التحرريات من مختلف المنطلقات، السياسية والاجتماعية والحزبية، ولا ارى ضررا من عمل الجميع متحدين على المطالب المشتركة حتى وبدعم من الرجال التحرريين.

وان المرأة في المجتمعات الاوروبية تتمتع باوضاع اجتماعية افضل بسبب نضالات اليسار والاشتراكيين والشيوعيين ودعمهم لحركة نسوية تعمل بالتعاون معهم. ومن المعروف انه في الدورات الانتخابية التي تأتي باحزاب اليسار فان اوضاع المرأة تتحسن والبرامج الاجتماعيةالتي تساعد على تمكينها تزداد والمنظمات النسوية تحصل على دعم عالٍ، والعكس صحيح عند وصول اليمين الى اكثرية في السلطة. حصل وان كنت في زيارة لمؤتمر نسوي في هولندا خلال هذه السنة لارى ناشطات الصف الاول في حالة اشبه بالتعزية، وعندما سألتهم عن السبب اتضح انه وصول اليمين الى اكثرية مقاعد البرلمان، مما قلل من الدعم الذي تحصل عليه المرأة ومن اي اهتمام باصلاحات لتمكين المرأة- ومن الجدير بالذكر ان هذه الناشطات لم تكن يساريات بالمعنى السياسي.

صحيح ان الاحزاب كلها تدعي بانها نصيرة حقوق المراة، الا ان مناهجها تحدد الى اي مدى هي تدعم حقوق المرأة. ولا اعتقد ان الذي يدعم حرية المرأة بان لا ترضّع يتساوى مع الذي يدعم منع تعدد الزوجات وتساوي الميراث وحق المرأة باختيار شريك حياتها ولصنع القرار داخل عائلتها وفي المجتمع.
ولذا فانا معك بانتقاد احزاب اليمين التي تدعي حياية حقوق المرأة، ولكن تجربة الحركة النسوية العالمية مفادها ان وصول اليسار الى السلطة يغير ومن الناحية العملية اوضاع المرأة، ولذا اتأمل بان تراجعي موقفكِ من التعميم في حالة تقييم الاحزاب او الحركات السياسية.

اما اذا كان القصد للوصول الى عمل نسوي غير سياسي، فتلك ايضا اجندة سياسية اتى بها الاحتلال او بالاحرى احزاب اليمين الامريكية الى داخل العراق. وكان القصد من منع تسييس المنظمات النسوية هو فصلها عن العمل السياسي ودعم انشقاقها عن اليسار. وكانوا قد قاموا بذلك ايضا في امريكا في جزء من الحركة ومنذ سبعينات القرن الماضي. ويظل معروفا في الادبيات النسوية ان صوت الامريكية الشيوعية سوزان ب. انثوني هو اول من داعى بالمساواة التامة وربطت التمييز ضد المراة بالتمييز العنصري داخل امريكا وذلك في العقد الثالث من القرن العشرين. وتظل محاولة البرجوازية الحاكمة لفصل الحركة النسوية عن اليسار تقصد التقليل من ثوريتها الى جانب اضعافها كحركة بعد ان تفقد دعم احزاب وتجمعات التحرر والمساواة لها.

انا اشترك معك برفض امرأة وصلت عن طريق الكوتا النسوية وقامت فعليا بمحاربة حقوق المرأة وحريتها. واعتقد ان المجتمع سيحاسبها بشدة في فترات مستقبلية، وبعد انحسار التيار الذكوري الذي دفعها الى الساحة السياسية. وستجد نفسها وتصريحاتها مدونة في تاريخ النضال النسوي على انها عدوة التحرر بشكل عام وعدوة المرأة بشكل خاص. اما حالياً، فهي ليست العدوة الوحيدة للمرأة بل يتشارك معها ما يقارب المائتي وثمانين من اعضاء البرلمان.

اما من ناحية الحلقات المتسلسلة المطلوبة من وعي وديمقراطية قبل حصول المرأة على حريتها، فاختلف معك. لا ارى ضرورة لوضع اية شروط على حرية المرأة او على حرية الانسان بشكل عام. ان مصائرنا واجسادنا ملك لنا ولن يكون الانسان-ة ملكية لاحد آخر او مجرد وسيلة انتاج اطفاله او وسيلة لامتاعه. يخلق الناس احرارا ومن مسؤولية المجتمع ان يحافظ على ويحمي هذه الحرية لكل افراده.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أثر استهداف العملاء عبر شبكة الانترنت في تعزيز القدرة التناف ... / نور محمد يوسف
- تحولات الزوايا ...المغرب نموذجا / محمد الاغظف بوية
- الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!! / مازن صاحب
- دور طاقة الكلام والزمن في خوارزمية الوجود/ رؤية شخصية / محمد رياض اسماعيل
- -طوفان- الهيكل في مواجهة -طوفان- الأقصى / راسم عبيدات
- جذاب بين ياس خضر وطالب القره غولي / فاطمة الفلاحي


المزيد..... - أسعار الوقود الأزرق في أوروبا تواصل الصعود
- الخناقة على القط ولا على الفار.. تردد قناة توم وجيري 2024 ال ...
- هُنـــا ?? معدلات القبول الموحد 2024/2025 في جامعة آل البيت ...
- ” جددها واستفيد من الدعم ” .. طريقة تجديد منحة البطالة بالجز ...
- الف مبروك الزيادة 1000 دينار كحد اقصى.. مرتب جديد بزيادة معا ...
- هل تم زيادة رواتب المتقاعدين في الجزائر؟ كم راتبك الجديد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: سرفراز نقشبندي /کاتبة وصحفیة - ينار محمد