أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: احمد حسين - ينار محمد










رد الى: احمد حسين - ينار محمد

- رد الى: احمد حسين
العدد: 209911
ينار محمد 2011 / 1 / 23 - 04:05
التحكم: الكاتب-ة

العزيز احمد حسين

اعتقد اني اذكر لقاءنا في شارع الرشيد، ولكن لا استطيع الجزم بذلك بسبب كون مقرّنا آنذاك مزدحما بكل من رأى في نفسه ميلا تحرريا، واذكر اننا كنا نلتقي احيانا بعشرات الشباب الجدد يوميا. وللتوضيح كان ذلك في عام 2003 وقبل انتشار الميليشيات الاسلامية وارهابها لكل من ربط نفسه بالعمل التحرري. واستغرب انقطاعك خلال السنوات هذه كلها. وساحاول الاجابة على بعض ملاحظاتك:

1. ان طروحاتنا فعلا تتقاطع مع ما رسمته البرجوازية وفرضته على الجماهير من هويات دينية وطائفية وقومية وعشائرية ، ومن هنا تنتج صعوبات نضالنا وفي نفس الوقت ضروراته. وليس اختلافنا مع الجماهير كما تتصور.

2. الهجوم الاستفزازي على الاسلام يسبب النفرة فعلا لدى البعض، ولذا ومن الافضل مخاطبة الجموع بخطاب ينتقد المجاميع السياسية التي تعمل باسم الاسلام، اي ما نسميه في ادبياتنا، وبدأ العالم يستعمل التسمية نفسها-الاسلام السياسي.

3. ان عملي مع النساء داخل العراق للسنوات الثمان الاخيرة وسط تهديدات الميليشيات، هو مصدر فخر واعتزاز لي. ومعلوماتك بصدد تواجدي من عدم تواجدي ليست صحيحة، واعتقد ان السبب هو كما تذكر انت بانك لم تقم بزيارتنا او الانضمام الى اعتراضاتنا ولا مرة واحدة. اذ لا اذكر رؤيتك في ساحة الفردوس حيث نتظاهر في كل ثامن من مارس في السنوات السبعة الاخيرة. والسنة الوحيدة التي اضطررنا للتراجع الى داخل جدران مقراتنا كان عام 2007 عندما امتلأت الشوارع بميليشيات الاسلاميين، وكان بعض افرادهم من المرتبطين بقوات الشرطة الطائفية آنذاك يتابعونني ويتربصون لي عندما اكون في مقرنا العام، مما فرض علينا ان لا اتواجد انا شخصيا الا للضرورات داخل المقر. ارجو ان تكون هذه الاجابة كافية على سؤالك.

4. اما الدعوة للمساواة ، فلا اعتقد انك كنت ترى فيها ترفا فكريا فيما لو كنت انثى تتعرض للضرب اليومي او ترى زوجها يغازل زوجته الثانية، او شابة تجبر على ارتداء طبقات عديدة من القماش الاسود قبل ان تتجه الى جامعتها، او طفلة تراقب اخوتها يأكلون اللحم في وجبة الغذاء بينما هي تغسل صحونهم.

وبصراحة استغرب من سؤالك الاخير والذي توضح فيه قلة اهتمامك بشأن تحرر المجتمع والذي لا يتحقق دون تحرر المرأة، وهل تعنى منظمتك لحقوق الشباب فقط بحقوق الذكور من الشباب؟


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - التكفير والتحريض على الكراهية أخطر منابع الإرهاب وجب تجريمهم ... / سعيد الكحل
- فضفضة 2 / خالد محمد جوشن
- تسجيل لحكايا برقية ج6 / كاظم حسن سعيد
- نظام يمارس الخداع بمهارة وعلى الدوام / ترجمة سعيد مضيه
- في سلسلة افلام الزومبي : الفيلم الثالث (بعد 28 سنة) / سمير حنا خمورو
- لا يمكنك بناء موقفك المبدئي، على أساس من محو ذاكرتك السياسية ... / سعيد علام


المزيد..... - إعلان وصول الرهائن السبعة المفرج عنهم من خان يونس إلى إسرائي ...
- حماس: نتعامل بندية كاملة مع الاحتلال في تنفيذ تفاصيل الاتفاق ...
- إعلام عبري: وقف إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون حتى ...
- رئيس الوزراء العراقي يؤكد أهمية الشراكة والتكامل مع مصر في م ...
- إصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين واقتحامات غربي ...
- بعد سنوات من الصراع مع الوزن.. أوبرا وينفري تتحدث عن تجربتها ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: احمد حسين - ينار محمد