أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - حول -ذكورية- بعض -الماركسيين- - الاخضر القرمطي










حول -ذكورية- بعض -الماركسيين- - الاخضر القرمطي

- حول -ذكورية- بعض -الماركسيين-
العدد: 208623
الاخضر القرمطي 2011 / 1 / 19 - 15:04
التحكم: الكاتب-ة

اشكر الرفيقة ينار على اتاحة الفرصة للتدليل على موضوع شيق كموضوع تحرر المرأة.وأهمية الموضوع لا تنبع فقط من كونه قضية اجتماعية تتطلب الحل وهذا أمر يتفق عليه الاطراف الماركسية واليسارية والتقدمية عامة ولكن ايضًا نرى ان الموقف من المرأة وتحقيق ذاتها وحريتها يمكن ان يعتبر مؤشر على البنية الفكرية والنفسية التي تحكم الشخص،بالاضافة الى موقعه الاجتماعي والى ما ينتسب من مصالح اقتصادية واجتماعية.......ما قد يفاجأ المرء هو تفشي الذكورية والبطريركية عند بعض (والافضل ربما القول العديد وليس البعض) اليساريين والماركسيين، فيجد المرء مثلاً ان مناضلاً شيوعيًا،لا خلاف على صدق نضالاته، يعارض العديد من الممارسات والحقوق النسوية؛ فانا شخصيًا على معرفة بعدد كبير من الرفاق الشيوعيين يعارضون بعض الحقوق الاساسية لزوجاتهم او لبناتهم او لاخواتهم،والبعض الآخر يمارس انواع من التعذيب والاهانة ضدهن،وفي هذا الامر لا يخنلف الماركسي عن الاسلامي الرجعي مثلاً.وفي المقلب الآخر،نرى ان العديد من الماركسيين يقعون على فهم مغلوط لقضية تحرر المرأة باعتبارها مجرد حرية في اختيار الملبس وقيادة السيارة...ألخ، وهنا نلمس هيمنة للفكر الاستهلاكي الرأسمالي على البنية المفاهيمية الحياتية لهؤلاء الماركسيين......لا أظن ان وصول المرأة الى مراكز قيادية طليعية في الاحزاب اليسارية،واضطلاعها بدورها السياسي بشكل متساوٍ مع الجنس الآخر،لا يتم ذلك الا بتوفر شرط ضروري ايضًا (بالاضافة الى تأثيرات الجانب الاجتماعي التاريخي) وهذا الشرط هو تخليص البنية النفسية لدى العديد من الشيوعيين من عقدة الذكورية والابوية البطريريكية المتفشية....وهو أمر يتطلب تثقيفًا مستمرًا...وربما علاجًا نفسيًا.......على كل حال،نشكر مرة أخرى الرفيقة ينار وكل المساهمين والمعلقين على هذا الحوار والى حوارات اخرى

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هل سيحتفي السوريون ابتهاجاً بذكرى -التحرير-؟ / ضيا اسكندر
- أوهام نيوتن / عادل عبدالله
- ومجموعة شعرية جديدة للاستاذ سعدالعبيدي بعنوان (دائرة الالوان ... / ابراهيم خليل العلاف
- البعد السياسي لزيارة البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان / أسامة خليفة
- ألكسندر دوغين - أوروبا تحت سيطرة الشبكة الليبرالية العالمية: ... / زياد الزبيدي
- الحاجة الملحّة لإعادة اختراع التاريخ حين يصبح الحاضر خانقاً. / ضحى عبدالرؤوف المل


المزيد..... - إعطاء الهاتف لطفلك في سن مبكرة.. ما التداعيات الصحية المحتمل ...
- تحذير من عدم قدرة الدرع الواقي بمفاعل تشيرنوبل على احتواء ال ...
- قبول 1832 طالباً في المنح المجانية لكليات المجموعة الطبية
- تجدد القصف المدفعي على خانيونس.. نتنياهو يأمر بإخلاء مستوطنا ...
- اليابان تواجه أزمة مالية متسارعة في ظل سياسات اقتصادية جديدة ...
- اعتقالات إسرائيلية تطال ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - حول -ذكورية- بعض -الماركسيين- - الاخضر القرمطي