أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: بيان صالح - ينار محمد










رد الى: بيان صالح - ينار محمد

- رد الى: بيان صالح
العدد: 208467
ينار محمد 2011 / 1 / 19 - 06:06
التحكم: الكاتب-ة


رفيقتي العزيزة بيان صالح

بعد التحية والاشادة بدورك المهم في مركز المساواة

شكرا لكم لاتاحة هذه الفرصة لنا لنشر مواقف منظمة حرية المرأة على منبركم المهم لعلنا نكسب المزيد من المؤيدين لحق المرأة بالحرية والمساواة التامة.

لو ساهم نصف قرائكم في مسيرة بوسط بغداد رافعين مطالب مساواتية وبنفس الجرأة التي يتحاورون بها في هذا الموقع، نتقدم خطوات كبيرة الى الامام، وقد تكون هذه احدى النتائج المرجحة للتقارب الفكري لجمع بهذا الحجم على موقعكم.

استطعنا من خلال عملنا في منظمة حرية المرأة التاثير على حياة نساء كثيرات في العراق من خلال ايوائهن من حالات عنف وتهديد بالقتل وكذلك انقاذهن من الاتجار بهن واستغلالهن في سوق البغاء. ودمج العمل الاجتماعي مع السياسي من قبيل مواجهة المسؤولين باوضاع الاتجار بالنساء، سبب ضغطا لدى السلطات تجاه مداولة مقترح بالضد من الاتجار بالبشر داخل مجلس الوزراء السابق، وذلك بعد مواجهة في احدى برامج الفضائيات لي مع عضو البرلمان الاسلامية والتي انكرت وجود الظاهرة آنذاك، وتركت اللقاء في نصفه.

عملنا له جوانب عديدة لم يتسنى لنا التحدث عنها في هذا الحوار، والذي سعى للخوض في رؤيتنا السياسة التي تقف خلف نوع فعالية منظمة حرية المرأة. ان مواقفنا الجريئة متأتية عن انتمائنا لحركة سياسية لا تتنازل امام ضغوطات الرجعية ولا ترضى بالتفريط بالانسان وبحقه بالحرية والمساواة.

ان عملنا الدؤوب في السنوات الثمان -العجاف- كان مع المرأة الناشطة، والمعنفة، والعاملة، والاعلامية. ولا نزال نجد صعوبة في زج المرأة في العمل السياسي للاسباب المذكورة في الحوار.

ويظل موقع المرأة كعضو وقيادة داخل حزب بهذه الجرأة بالغ الاهمية. الى جانب حق المرأة الاساسي بالعمل اسياسي، لا يمكن لرجل يطالب بالمساواة ان يكون بنفس تأثير المرأة والتي استطاعت ان تتغلب على كل الظروف المحيطة بها وان ترفع صوتها لهذا المطلب وان تمثل بنات جنسها في مقطع تاريخي امتهنت فيه الميليشيات الاسلامية القتل المنظم للنساء وابادتها لاسباب اقل من النشاط النسوي بكثير.

ان الشيوعية هي منقذ المرأة في مجتمعاتنا المثقلة بالاسلاموية، ولا يكفي ان يكون العمل السياسي المختص بذلك مجرد خطاب او تحريض او تبليغات للمجتمع. بل يجب ان يكون ممارسة تنظيمية ودعما معنويا وسياسيا فعليا للمرأة التي تجازف لتضع نفسها في هذا الموقع الخطر.

وعندما تتكرر مؤتمرات الاحزاب الشيوعية دون ان تجلب عددا مقبولا من النساء الى قياداتها، لا يعني ذلك سوى ضعف قناعة الافراد بضرورة زج المرأة في العمل السياسي او قدرتها على القيادة. ولا يدركون ضرورة خلق نماذج المساواة في قيادة الاحزاب. ولقد ذكرت في الحوار مسألة عدم حساسية البعض لقضية مساواة المرأة، مما يجعل تقييمهم لوضع المرأة او الناشطة بالذات غير عاليا بل يطلبون منها ان تكون آية اللـه الماركسية قبل ان تحوز على صوتهم لمقاعد القيادة، وقد يكون موقفا ذكوريا غير واعٍ ويتنكر بكافة الحجج الاخرى.

عندما لا يتطابق الخطاب المساواتي مع دعم وتقوية المرأة وجعلها صاحبة قرار في الاحزاب الشيوعية، يجب البحث عن حلول للدفع والضغط تجاه هذه الممارسات. ولا توجد لدينا محرمات في البحث عن اجراءات لغرض تحقيق مساواة المرأة بالرجل في حقها لممارسة العمل السياسي من موقع قيادي.

وتظل هذه مهمة الناشطة التي جلبها اعتراضها على اوضاع اللامساواة الى العمل السياسي الشيوعي، اذ هو ليس معتقد نحفظ نصوصه ونكررها كالببغاوات، قدرما هي القيم والمبادئ والنهج التحرري الذي يجب الحفاظ عليه وبكافة الوسائل المتاحة مهما كانت غريبة عن تقاليدنا.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تدمير كوردستان وابادة شعب 2 - / شكري شيخاني
- ضَلال ملاك / وهاد النايف
- فكر تواصليا/ بقلم بيير بورديو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري / أكد الجبوري
- الاعلام المنحاز وأدلجة الحقيقة / غالب المسعودي
- طهران وتل أبيب.. من حروب الظل إلى رسائل النار / ياسر قطيشات
- تصاعد هجمات المستوطنين في الضفة / سري القدوة


المزيد..... - البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- البنك الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد التونسي إلى 2.4% في ...
- وزير المهجرين اللبناني: لبنان سيستأنف تسيير قوافل إعادة النا ...
- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- “اضبطها حالا“ تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات 2024.. ق ...
- “minha.anem.dz“ رابط تجديد منحة البطالة 2024 في الجزائر كل 6 ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: بيان صالح - ينار محمد