أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - ينار محمد










رد الى: فؤاد النمري - ينار محمد

- رد الى: فؤاد النمري
العدد: 208081
ينار محمد 2011 / 1 / 18 - 06:21
التحكم: الكاتب-ة

السيد فؤاد النمري

اولا ان راس المال هو علاقة، علاقة راس المال بالعمل، وبالتالي انه ليس بشئ بل علاقة كما يؤكد عليه ماركس. ان الجوهري في هذه العلاقة والصفة الاساسية الوحيدة التي تحدد النظام الراسمالي باكمله هو استثمار راس المال للعمل وعملية اعادة انتاج هذا الاستثمار. فليس هناك مجموعة صفات، مثلما تقول 12 صفة، تحدد النظام الراسمالي. هناك شئ واحد جوهري يحدد النظام الراسمالي الا وهو وجود نظام العمل الماجور،اي الاستيلاء على فائض قيمة عمل العمال عن طريق بيع قوة العمل لراس المال، لصاحب وسائل الانتاج، واستثمار العمل الحي من خلال عملية الانتاج. ان صاحب وسائل الانتاج في الاتحاد السوفيتي كان الدولة وهي التي تستحوذ على فائض القيمة المنتجة من قبل الطبقة العاملة.

وتجليات هذه العلاقة في اشكال البضاعة والنقود، او في كيفية توزيع فائض القيمة المنتجة على الشرائح المختلفة من البيروقراطية؛ وغيرها من الشرائح الاجتماعية، هي حلقات ثانوية ومشتقة من تلك العلاقة الاساسية ولا يغير شيئا من واقع العلاقة الاقتصادية السائدة في الاتحاد السوفيتي من حيث كونها علاقة انتاج راسمالية.

ثم ان استمرار الدولة ولعقود من الزمن هو بحد ذاته دليل على عدم انجاز التحول الاشتراكي والشيوعي في الاتحاد السوفيتي. اذ كان من المفروض ان تضمحلّ الدولة تدريجيا مع انهاء النظام الطبقي، غير ان ذلك لم يحصل. ليس هذا فحسب، بل تحولت الدولة السوفيتية الى قطب امبريالي عسكرتاري عالمي وكانت تتنافس مع قطب راسمالية السوق الحرة المتمثلة بالغرب وامريكا على اعادة تقسيم العالم و لعقود عديدة.

ان الدفاع عن الاتحاد السوفيتي وتعريفه كدولة اشتراكية هو في الحقيقة معادة للشيوعية وسد الطريق امام الطبقة العاملة من ان تتحرر والى الابد من براثن نظام العمل الماجور.

واخيرا، ليس واضحا لديّ سبب التجاوز والاستهانة بذكاء الآخر في حوار ايديولوجي من هذا النوع، وكما يرد في بداية مداخلتك.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نظام الملالي في مواجهة ضد التکنلوجيا والانتفاضة الشعبية / سعاد عزيز
- إضاءة: أوبرا؛ صوت الملهمة الذي شكّل عصر الأوبرا/ إشبيليا الج ... / أكد الجبوري
- حب الذات لا يهزم / مشتاق الربيعي
- الدار البيضاء: “لقاء الوفاء” ضمن فعاليات الدورة 13 للمعرض ال ... / أحمد رباص
- سباق التسلح الإمبريالي هروب إلى الأمام من التحديات / احمد صالح سلوم
- رجل في غاية الحنين / خيرالله قاسم المالكي


المزيد..... - ماذا بحث لامي مع الشرع خلال أول زيارة يقوم بها وزير بريطاني ...
- أسباب ظهور حب الشباب فى الرقبة.. كيف تتخلص منه
- نسخة منك في المستقبل ستتوسل إليك: لماذا لا نستمتع بلحظاتنا ا ...
- ما هى كمية البروتين اللازمة لإنقاص الوزن؟
- مصرع 43 بفيضانات تكساس وبحث متواصل عن المفقودين
- أخطاء شائعة فى العصائر تُفسد أهدافك فى إنقاص الوزن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - ينار محمد