أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: نادية الجبوري - ينار محمد










رد الى: نادية الجبوري - ينار محمد

- رد الى: نادية الجبوري
العدد: 207882
ينار محمد 2011 / 1 / 17 - 17:21
التحكم: الكاتب-ة

العزيزة نادية الجبوري

انا من انصار الخوض في كل نضال اجتماعي وسياسي من شأنه ان يدفع بقضية مساواة المرأة الى الامام، ومن ضمنها المعترك الانتخابي للوصول الى السلطة حيث يمكننا التدخل بصنع القرار في أعلى المستويات.

اذ قد يمكننا النضال البرلماني من اصلاحات في تغيير الدستور والقوانين والتدخل في تخصيص موارد المجتمع مما يخفف من معاناة المرأة الاجتماعية والاقتصادية ويحفظ أمانها واحترامها من تجاوزات المؤسسة العشائرية وممارسات الاسلاميين الذين تسللوا الى ساحات العمل والمؤسسات التعليمية ليفرضوا نمط حياة لا يليق بالمرأة من قبيل ارتداء الحجاب او مرافقة المحرم او عدم السماح باخذ اجازات زمنية، او استغلال المرأة من قبل مسؤولين تحت مسميات زواج المتعة وما شابه مما يستدعي تشريع قوانين لمحاربته.

اما بالنسبة لحزب النساء، ومن تجرتي على الساحة النسوية، التقيت بنساء كثيرات كن من اشد اعداء حرية المرأة ومساواتها، وقد يكنّ احيانا في جماعات ومنظمات ولهن دور واضح جدا في المجتمع. واتخوف من وصولهن الى مقاعد السلطة لمعرفتي بالمآسي التي ستحل علينا بسببهن. كما ونعرف في احداث العراق الجديد، ان الكوتا غالبا ما اوصلت هذه النساء اليمينيات الذكوريات الى السلطة.

وليس سرا بان الموقف النسوي الراديكالي يعرّض حياة الناشطة النسوية في العراق للخطر مباشرة. اذ ان ساحات النضال السياسي مكتظة بالذكوريين الذين ترتبط مصالحهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية بسحق المرأة واستبعادها عن الساحات السياسية.
فهل يمكننا حاليا ان نهيئ قائمة انتخابية كاملة من الناشطات النسوية الراديكالية بحيث تشترك معضمهن بقناعة استحقاق المرأة للمساواة التامة؟ وهل نعرض حياتهن كلهن للخطر في حقبة سياسية يسود فيها قادة الميليشيات والقتلة ويحصلن على المقاعد الانتخابية قبل غيرهم؟
وتظل قضية تحرر المرأة جزءا من تحرر المجتمع، ولا يفترض ان تكون مسؤولية المرأة بوحدها.
ولذا فالخيار الاكثر ضمانا للحصول على مطالبنا وضمان استمرارها هو تقوية بديل الحريات والمساواة، اي المجتمع الذي يقوم بتقوية المرأة ودعم مطالبها، ووضع هذه المطالب ضمن سياق اجتماعي وسياسي يخلق لها الدعم الذي تحتاجه في نضالها لحريتها ومساواتها مع الرجل. ويظل مطلوبا منا ان نناضل ايضا لتقوية الخط المساواتي النسوي داخل الاحزاب والتجمعات.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ... / محمد الحنفي
- هل حان وقت الهدنة في غزة؟ / مازن الشيخ
- محمود درويش وميلاد الكلمات / رضي السمّاك
- -أنا- الإنسان: ثنائية معقدة / حميد كشكولي
- رؤية جبهة البوليساريو لمغرب الشعوب / السالك مفتاح
- انت مو انت .... انت / صوت الانتفاضة


المزيد..... - اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: نادية الجبوري - ينار محمد