وما دمنا في الأحداث التونسية فأن جميع الطغاة في التاريخ لا يكتفون بالظلم ولأستبداد في الحكم وأستعباد شعوبهم فقط بل يخططون ايضا بكل قابلياتهم ونفوذهم لكي يجعلوا الحكم من بعدهم مستحيلا ، لذا نرى بأنهم لا يتحمسون لمكافحة الفساد ويدربون الناس على آلرشوة وسرقة اموال الدولة لكي تصبح هذه العادات كسنن لشعوبهم فيما لو ازيحوا من السلطة ، فتدمير نفسية المواطن وجعل المحرمات حلالا هو ما يعانيه العراق حاليا وأرجو من الشعب التونسي ان لا ينساق للأنتقام من الوطن بأستخدام نفس اساليب الطغاة ، ، تحياتي للجميع
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إن كنتَ كذوباً .. فكُنْ ذَكورا / رعد الحافظ
|