-.. إلى أنْ أُثقلت ضمائرهم بما لا يطيقون ، فأصبح الله منتقما جبار، أصبح غضوبا والربُ الغاضب لا يمكن أنْ يكون إلا مـُفرقا ، طائفيا، لا يختلف كثيرا عن الرؤساء والملوك ، ينزعج عند أهون سبب مثلهم وينتقم مثلهم من الفقراء والمساكين، ممن لا حول لهم ولا قوة-. لا تكفي اسرائيل سببا لبلاوينا؛ بقدر ما تصلح ذريعة لها، و حجة في ديمومتها.. بينما اغتال حكامنا حرياتنا يا صديقي.. فهل يمكن أن نشعر بالفرح و نحن نعاني مضاضة الكبت و الإهانة؟ ضمة ياسمين تونسي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الرسالة الثانية ما بعد الفطنه عن إسرائيل / مصطفى الحاج صالح
|