البابلى قال ما أشعر به فى قلبى تماما... لم يكفنى ان أرفع له أصبعا... أخشى ما أخشاه أن تنقلب تونس إلى الصومال أو السودان أو طالبان أو باكستان أو حتى مصر فى وضعها الحالى... لم يكن للثورة التونسية منظرون ولا قادة, فلم نسمع ولم نقرأ تقريبا إلا للعفيف الأخضر نظرية للحكم وفلسفة للتنوير... وعلى ذلك فاشد ما يقلقنى أن تسقط الثورة التونسية الشريفة فى أيدى غير شريفة تدعى التوضأ... خوفى على تونس أشد من فرحتى لنجاح ثورتها. وإن غذا لناظره قريب.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
احذروا سارقي ثورات الشعوب / إكرام يوسف
|