لماذا إذن والحال هكذا نستغرب أن يكون هذا الشخص أو ذاك ممن يدعون الإلحاد أن يظهروا لنا أحياناً وكأنهم على العكس متدينين متطرفين - النجار مثالاً - بالرغم من أنهم يعتقدون بأنهم يخفون حقيقة إنتمائهم البدئي الديني تحت اللافتة العلمانية لتمرير رسالة مضمونها خبيث . وحين يكون ذلك قد تم بوعي كامل من قبلهم ، هنا يصبح الأمر زيفاُ يتوجب فضحه خصوصاً إذا كان يتعرض لما عند الآخر من أسس ثقافية بهدف التقويض والتصحير بمسمى التنوير الزائف كما هو التحرير الزائف. بالنهاية المسألة إذن هي فقط مسألة نسبية وتختلف النسبة من شخص لآخر ومن حين لآخر إذ لايوجد علماني بحت ولو كان يدعى ماركس كما لايوجد ديني بحت حتى لوكان نبي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار : ملحدٌ تحت مجهر التفكيك -2- / وليد مهدي
|