د. عمرو اسماعيل: أنت طبيب وكاتب وأدرى بشرايين الإنسان والمجتمع فشهادتك محل تقدير أ. مكارم: في تاريخ النزعات الدينية عادة ما تستهدف الرموز. والتاريخ يشهد بذلك . فعندما وطأت قدما محمد الفاتح الفسطنطينية أصبحت آية صوفيا مسجدا، وفي إسبانيا الأندلسية قامت محاكم التفتيش بهدم معظم المساجد .. وهي بالمئات وبنت فوقها الكنائس الحالية، وأول ما فعلته إسرائيل بعد التقسيم عام 1947 هدم حوالي مائتي كنيسة في القرى الفلسطينية المستباحة. الحمد للآلهة فالتاريخ يشهد لأهل منطقتنا العربية عدم إرتكاب مثل هذه الفظاعات. إلا في فترة محدودة أيام الفاطميين تحياتي .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حدثنا عن الإسكندرية قال: / نادر قريط
|