الدعوة إلى قبول الإسلاميين كشركاء سياسيين، أخي الحكيم، دعوة ساذجة، مادام الإسلاميون لا يعترفون بضرورة الديمقراطية والعلمانية والمواطنة التامة للجميع. ليس من السهل زحزحة الإسلاميين عندما يحكمون والأمثلة كثيرة عندنا. الخصم السياسي بالنسبة إليهم هو عدو الإسلام وعدو الإسلام أنت تعرف مصيره. في أوربا يتحالف اليمين واليسار ضد التطرف اليميني وكل تطرف بينما عندنا يتغافل المثقفون عن خطر الإسلاميين تحت حجج واهية مثل محاربة البرجوازية والرأسمالية والإمبريالية وغيرها. ثم يضعوننا أمام منطق الثالث المرفوع، أمام خيارين: إما الاسبداد الحاكم أو الإسلاميين. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
انتفاضة الشباب في الجزائر من وجهة نظر لبرالية ويساري / عبد القادر أنيس
|