ان تصفية العراق من سكانه الأصليين واستباحة أموالهم وأرضهم وبيوتهم هو صورة اللعنة التي تحكم هذا البلد وتحرمه فرصة الاستقرار. كم من العراقيين اليوم يدرك أن سكناه وممتلكاته وكل مصادر حياته كانت يوما تعود لعوائل وشعوب تم قطعها وتصفيتها أو اضطهادها ونفيها خارج التاريخ والراهن.. ويبدو أن هذا هو سبب الكراهية والحقد الدفين في الثقافة العامة للناس ضد الأقليات التاريخية العريقة رغم استلابها واستئصالها منذ آلاف السنين.. هذه هي المأساة وبالغ الأسف.. وتحية للكاتبة المبجلة وهي تسجل هذه الشهادة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لمصلحه من كل هذا ؟؟ / نيران العبيدي
|