عندما بلغ محمد ابن عبد الله الفتوة وجد نفسه يتيم الابوين فتربى في بيت عمه ابو طالب الذي كان يعاني الفقر وشظف العيش فنشأ ثائرا داخل نفسه رافضا لواقعه وعبادات قومه وعندما بلغ العشرين اشتغل بالتجارة مع خديجه فكان يذهب للشام لمواسم الصيف والشتاء الى ارض المقدس في الشام مركز الديانات اليهودية والمسيحية فلاحظ الفرق البعيد بين عبادات قومه وهؤلاء فتيقن داخل نفسه انه لايمكن عبادة الاصنام كما يفعل قومه وكانت هي بذرة انشاء دين جديد لقومه وتتلمذ باشراف افضل القساوسه والرهبان في القدس ولذلك كانت هي القبله الاولى قبل تغييرها للقبلة الثانية التي كان يتمناها هو وقومه سواء - يتبع
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار : ملحدٌ تحت مجهر التفكيك -2- / وليد مهدي
|