أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - خالص جلبي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثقافة السلم و اللاعنف، الأديان والعلمانية / خالص جلبي - أرشيف التعليقات - شهداء كنيسة القديسين واقباط المهجر ، التداعيا - د. تامر ابراهيم العقاد










شهداء كنيسة القديسين واقباط المهجر ، التداعيا - د. تامر ابراهيم العقاد

- شهداء كنيسة القديسين واقباط المهجر ، التداعيا
العدد: 204928
د. تامر ابراهيم العقاد 2011 / 1 / 10 - 05:46
التحكم: الكاتب-ة


- اننا فى وطن واحد وهمومنا وامالنا واحدة ، ودماءنا مختلطة والجينات التى نتوارثها واحدة ، ولن يفرقنا حاقدين او متطرفين سواء مسلمين او نصارى -
* أنا ادين أى عمل أجرامى أو أرهابى يروع الآمنين دون النظر لدياناتهم ومعتقدتاتهم ، سواء كان فى منازلهم او مساجدهم او كنائسهم او معابدهم ، وفى أى دولة ليست عدوانية اجرامية ارهابية مثل اسرائيل وامريكا و صربيا الارثوزوكسية (التى دمرت المساجد واحرقت وقتلت ودفنت فى مقابر جماعية المسلمين فى البوسة وكوسوفا وبدعم الكنيسة الارثوزوكسية الروسية) ، وكان للغرب الاوربى الكاثوليكى دورا كبيرا فى وقف تلك المجازر والابادة العرقية للمسلمين ، ذلك الدور الذى لم تقم بة الدول الاسلامية وتقاعست عنة الدول العربية ، واننى اتسائل لماذا لم نجد مثل تلك البيانات وحملات التوقيع على ادانة تلك الجرائم النكراء والتى لم يكن لها مثيل فى تاريخ البشرية ، وادانة الارثوزوكس الصرب والروس كونها حرب عرقية وابادة جماعية لمسلمى البوسنة والهرسك وكوسوفا ، وكذلك جرائم الحرب ضد الانسانية التى تقوم بها امريكا فى العراق وافغانستان وفلسطين والسودان والصومال (من القتل والحرق والمجازر الجماعية والتدمير للمساجد وقتل للمصلين والمقابر الجماعية والاغتصاب وتدمير القرى ورأينا كيف يتم القضاء على حفلات الأفراح وقتل من فيها ثم يعتذرون !) . فهل كان الصرب والروس واسرائيل وامريكا والانجليز مسلمين ( الذى يقال عليهم ارهابيين )، وماهى ديانتهم ؟. أقرأوا التاريخ .
* كما ان اسرائيل تقوم بكل ذلك بالاضافة الى حرق لأرض والزرع وتدمير مصادر المياة والكهرباء فى فلسطين المحتلة ولبنان عند اجتياحها ، انهم من افظع دول العالم ارهابا وتدميرا ، فكيف لهم ان يدافعوا عن الأقليات فى العالم وبأى وجة يتصدر الكونجرس الأمريكى الذى يدعم الارهاب ويصدر الارهابيين ويمولهم بكل انواع الاسلحة المحرمة دوليا ، أليس الاولى ادانة تلك الدول الارهابية اسرائيل وامريكا.
* حقيقا اننى ضد كل الجرائم والمجازر التى ترتكب ضد الشعوب او فئات بعينها بسبب معتقداتهم او مواقفهم اومناهضتهم لكل اشكال التمييز والاضطهاد ( الغرض ان تتم الادانة والاستنكار دون النظر للديانة واللون والجنسية وبنفس المعايير وعدم الازدواجية ) اى أن تتم الادانة لجريمة فى بوركينا فاسو مثل الادانة للجريمة فى امريكا بأعتبارهم بشر لهم نفس الحقوق فى مواثيق حقوق الانسان (الاسود والاصفر مثل الابيض ، المسلم والبوذى والهندوسى والملحد كلهم متساوون مثلهم مثل النصرانى واليهودى، وكذلك الافريقى والاسيوى مثلهم مثل الامريكى والاوربى ( الذين جلبوا الأفارقة السود الى بلادهم كعبيد ونكلوا بهم اشد التنكيل وكأنهم حيوانات بل أضل سبيلا .
* ان الأقباط فى مصر ليسوا اقلية انهم اصل شعب مصر متحابين ابد الدهر مع المسلمين وما يحدث بينهم لا يعدوا عن اختلافات بين الأخوة فى عائلة واحدة ، فلا يمكن للأخ ان يقتل اخاة بأى حال ، انهم منصهرين معا فى كل نواحى الحياة والممات ، لايمكن ان تجد ميت مسلم بدون مسيحيون فى عزائه ومشاركتهم وعونهم ، وكذلك الميت المسيحى لابد وان تجد المسلمين فى عزائه وبمشاركتهم وعونهم .
*معظم خدمات الدولة فى اعياد الفطر والاضحى من نقل ومواصلات وصحة.. ، تقدم بواسطة اخوتنا فى الوطن ، فأن حادثة احراق قطار الصعيد ( ولم نقف وندقق فى هوية السائق والمفتش والمساعدين) ونتج عن ذلك 1890 شهيد مسلم غير مئات المصابين ليلة عيد الاضحى ودرء احراق قطارين قد تم رشهما ببودرة الاشتعال ( بمخازن القاهرة واسوان ) ، وحادثة اغراق اتوبيس بالمنيا بالشباب الجامعى المسلم فى الترعة بحجة تلافى الاصطدام بسيارة نقل (67 شهيد ) ، ولم ينج سوى السائق ( ذو الديانة المختلفة ) الذى قفز قبل ان يهوى الاتوبيس ، ومذبحة بنى مزار للعائلات المسلمة بعد استئصال بعض الاعضاء التناسلية ، وحادثة اطلاق النار على المصلين داخل مسجد باسوان بواسطة الامن وقتل الكثير بسبب وشاية من صاحبة محل ذهب ( الوفد نبضات للدكتور نعمان جمعه آنذاك ) ، واحداث الزاوية الحمراء فى يونيو 81 وكان هناك من يمتلك السلاح وجميع القتلى والمصابين من المسلمين فقط ، وحادثة اطلاق النار على المسلمين بالاميرية بالمطرية ، فلماذا الدولة عالجت تلك المصائب والكوارث وغيرها كثير و لم توضع فى اطار طائفى ، وهذا محمود من اجهزة الدولة لعدم تصاعد وتيرة الاحداث الطائفية.
* فهل اقباط المهجر ينادون بالعلمانية وبديمقراطية غربية فنحن معهم وعلينا اولا علينا ان نتفق ان كل شىء يتم برأى الاغلبية وذلك باستفتاء الشعب وليس بموافقة مجلس الشعب ( مثل ما حدث لموضوع المآذن فى سويسرا ) ، ومصر هى البلد الوحيد عالميا الذى يسمح لفئة من شعبة بالغياب فى اعيادهم غير الرسمية والتى لا يعترف بها معظم الطوائف النصرنية الاخرى بمصر ( الغطاس – سبت النور- حد الزعف- خميس العهد- يوم القيامة ) ، ونصف يوم اجازة يسبق تلك الاعياد كوقفة مثل عيدى الفطر والاضحى ) لاستطلاع الهلال ، فهل لديهم استطلاع للصليب) ، واقسم بالله العظيم ان الدكتور سليم العوا المفترى علية حاليا ، حيث كنت فى نقاش معة فى اوائل التسعينات بشأن تلك الاجاازات فدافع عن تلك الأمتيازات بشدة ) كما ان لهم تأخير ساعتين كل يوم أحد ( اهم فترة عمل ) بواقع أكثر من مائة ساعة سنويا ( حوالى 15 يوم ) ومجموع كل ذلك يقرب من شهر مدفوع الاجر ، ولا يوجد قانون ينص على ذلك ومخالف للمواطنة والمادة الأولى من الدستور ، ويلاحظ ان تلك الامتيازات قد ازدادت بعد وفاة الزعيم الخالد عبدالناصر ,وتولى قداسة البابا شنودة لكرسى البابوية ، تعاظمت بعد وفة الرئيس السادات ثم يتفوة احد اقباط الخارج مؤخرا (الاستاذ وليم ويصا بفرنسا )، ويقول ان عهد الرئيس مبارك هو اسوأ عهد للنصارى ! ( نظرا لتوجهات الدولة ناحية الغرب وامريكا ، الذين لم ولن يأتى منهم خيرا للأسلام ،وكأن الشيوعية اقرب للأسلام من المسيحية ، كلا والف كلا ، لأن قرآننا ورسولنا أوصونا بالنصارى خيرا


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خالص جلبي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثقافة السلم و اللاعنف، الأديان والعلمانية / خالص جلبي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - اعترافات عاشق سابق / إلياس شتواني
- هل ان دعم انتاج الحنطة في العراق هو دعم لايران والاقليم والم ... / مكسيم العراقي
- : سؤال مشروع للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في العراق ... / نجم الدليمي
- بعض الحب كالحياة ,,, ليس فيه رجوع / شيرزاد همزاني
- مضفور بسنين العمر / ميسون نعيم الرومي
- فضائية امتهنت الكذب والتلفيق / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- الشاي السيرلانكي مقابل التكنولوجيا الايرانية
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- هل تنتقل المواجهات النووية إلى الفضاء؟.. وما خطورة نظام النب ...
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - خالص جلبي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثقافة السلم و اللاعنف، الأديان والعلمانية / خالص جلبي - أرشيف التعليقات - شهداء كنيسة القديسين واقباط المهجر ، التداعيا - د. تامر ابراهيم العقاد