تحياتي ما قصدته أن الفترة التي تلت الاستقلال كان كل التاريخ موجوداً وبكل مساوئه الذي ذكرته حضرتك، وكان الحكم في سوريا مثلاً من رجال هم بشكل عام يميلون للتدين، وبنفس الوقت يحافظون على علمانية مقبولة، لكن التطرف الديني كان أقل بكثير ولم نسمع حينها وبكل الفترة من الاستقلال وحتى استلام البعث (العلماني) بعملية انتحارية واحدة ولا أحد يكفر أحد، فما هو السر؟
ذكرت رأيي المتواضع أعلاه وأضيف، أن النظام في سوريا قد شجع الشطط الديني لغايات تخص استمراره فهو يعيش على اللعب والبازارات والتناقضات ولعلمك إن كل ما تم بناءه من مساجد في سوريا منذ معاوية وحتى عام 1970 كان أقل مما تم بناؤه بين عامي 1970 و2000 وكان هذا بمباركة حافظ الأسد وبتوجيهاته
أما عن نقد الفكر الديني، فمن الطبيعي ألا أفرض رأيي على أحد، لكن هل يمكنك أن تعتير الردح والبهدلة والشتائم التي يقوم بها كتّاب يدّعون التنوير والعلمانية كنقد ديني بناء؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كنا نريد رمي اليهود في البحر، الآن نرسل بمسيحيي بلادنا إلى البحر أدعو من خلال هذه المقالة إلى العمل معاً لإلغاء مادة - التربية الدينية- من المناهج التعليمية، والاستعاضة عنها بمادة الأخلاق. / فلورنس غزلان
|