فتضاعفت عزيمتهم مرتين الأولى بوحدتهم والثانية بأيمانهم بالرسالة التي يحملونها ويبشرون بها وهذا بالضبط هو الفارق الكبير بين إعلان الحروب على الشعوب والدول من أجل نهبها وأستعبادها كما حدث عبر التاريخ ; المغول مثلاً الذين أحرقوا وقتلوا حتى بعد إستسلام المدن وهي جرائم موثقة ومعروفة للمؤرخين ففي سمرقند وحدها ذبح جنكيز خان في سنة ١٢٢٠ ميلادية ٧٥٠٠٠ نفساً وفي هراة سنة ١٢٢٠ميلادية ٦٠٠٠٠ من أهلها وقام هولاكو حفيده في بغداد بذبح مايقرب المليون نفس سنة ١٢٥٨ وهذا كله غيض من فيض
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قيمة الانجاز على سلم الحضارة / رزكار نوري شاويس
|