التعصب ثمرة طبيعية لمجمل مكونات المناخ الثقافي للمجتمعات الناطقة بالعربية . برامجنا التعليمية لا يمكن ان تثمر الا هذه الثمرة السامة ... ومؤسساتنا الدينية - الإسلامية (السنية والشيعية) لا يمكن أن تنتج الا هذا النبات القاتل (التعصب المؤسس على ركيزة دينية) ... ونوعية نظم الحكم العربية لا يمكن أن تفرز إلا هذا السخام . ولا علاقة لأي عامل خارجي بكل هذه المنابع لسموم مناخنا الثقافي الناضح بثقافة التعصب والتعالي على كل صور -الآخر- ، رغم أن -خيبتنا- غير مسبوقة - خيبتنا ذات التجليات المليون ، والتى كان آخرها إعتقاد بعض المصريين أن سمك القرش الذى هاجم بعض السياح الروس والألمان كان من تدبيرات الموساد !!! طارق حجي ...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كنا نريد رمي اليهود في البحر، الآن نرسل بمسيحيي بلادنا إلى البحر أدعو من خلال هذه المقالة إلى العمل معاً لإلغاء مادة - التربية الدينية- من المناهج التعليمية، والاستعاضة عنها بمادة الأخلاق. / فلورنس غزلان
|