في الماضي الأحزاب تقاس بفرسانها اليوم تقاس بعدد من يختارها من الاوساط الشعبيه ..لن يعطيك احد غير الذي تأخذه انت بل وانهم يسعون لأقصاءك الأحزاب النافذة يهمها ان تنفرد والبعث يدخل معهم ففتي ففتي ويسعى لأقصاءهم ويدفعك انت لتعادي الجميع وفي نفس الوقت يدفعك بعيدا عن دورك يقول لك انهم ايرانيون وطائفيون وفاسدين وعملاء لتكون انت وليس غيرك سنان رمحه في حين انه في الصدارة وفي صدارة الشاتمين.. انت امام خيار أخير اما الجعجعة ومنهج جبهة الرفض أوتتبنى الديمقراطية وتتبنى هموم الشارع دون ان تجرح ما اعتادوا عليه ..اما ان ترفع راية الكومونه فتلك امور ذهبت مع ظفار واحراش بوليفيا ..او ان تجعل الخمر والميسر عنوانا لحقوقك المدنية ففي ذلك اقصاءك عن الشارع وهو ساحتك ..هل تريد ان تكون رجل صالونات أم رجل حارات وأزقه وجامعات ونقابات ومساطر عمال وبائعي خضره ان كنت من هؤلاء فقد تفلح وان كنت من اولاءك فقد ينعم عليك بخلعه ..ان كان جوابي غير كافي فطوع أمرك أزيد وان كان كافيا فالأمر لك والخيار خيارك ..مع كل احترامي ..
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تعقيبا على : ( توضيح من المبادرين والمشاركين في إصدار نداء للاتحاد : نداء إلى القوى والشخصيات الديمقراطية العراقية ) ..في توضيحكم بالذات تكمن العلة إن لم تكن ثمة علل أخرى ... / موسى فرج
|