في الحقيقة أنا لم أتوقف عن الضحك أثناء قرائتي للنصف الأول من مقالك هذا, وأعتقد أن أي رجل دين لن يستطيع أن يمسك نفسه من الضحك على نفسه وعلى الناس أجمعين! وهو يتساءل: كيف لي أن أومن وأجزم بأحقية وصدقية هذه الغيبيات, وكيف للناس أن يؤمنوا بها ويقبلوها بديلا عن كل ما تم البرهنة على وجوده وصلاحه ونفعه لدنياهم علميا؟؟!! إنها مهزلة كبرى, ونحن لا نجد ملاذا لأنفسنا ونعزي أنفسنا ونبحث عن بصيص الأمل هنا وهناك سنبقى دائما ننتظر فارس أحلام ينقذنا!!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اما أتاتورك أو جودو / سيد القمني
|