أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الالكتروني واليات العمل في الحوار المتمدن / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - رد الى: ابو سلمان العراقي - رزكار عقراوي










رد الى: ابو سلمان العراقي - رزكار عقراوي

- رد الى: ابو سلمان العراقي
العدد: 201152
رزكار عقراوي 2011 / 1 / 1 - 15:09
التحكم: الكاتب-ة



الرد يعبر عن رأي الشخصي

اليسار الالكتروني لابد إن يدرس ويقبل بالعضوية المركبة وهو احد أنماط العضوية الحزبية الحديثة، أي الحق في أن يكون العضو-ة منتميا لأكثر من حزب واحد في نفس الوقت لوجود مشتركات مختلفة تجمعه مع تلك الأحزاب ، ومن هذا المنطلق لو قررت أن أعود الى العمل السياسي المنظم سيشرفني إن اطلب - العضوية – في ثلاث أحزاب يسارية عراقية على الأقل في آن واحد وهي الحزب الشيوعي العراقي, الحزب الشيوعي العمالي العراقي، اتحاد الشيوعيين، لاتفاقي واقتناعي بسياسات معينة في كل حزب على حدة، مع وجود اختلافات مع سياسات أخرى.

انا مستقل تنظيميا الان عن أي حزب،وتوقفت عن العمل السياسي المنظم منذ عام 2000 ولكن عمليا ووجدانيا اعتبر نفسي جزءا من اليسار العراقي وخاصة الفصائل التي أشرت إليها.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي فصيل يساري مهم وثاني اكبر حزب شيوعي في العراق تنظيميا, وكان له دور مهم وفاعل في تسعينيات القرن المنصرم وخاصة في كردستان العراق. كان ومازال من القوى اليسارية ذات المواقف الواضحة والجريئة في الدفاع عن حقوق الكادحين، العلمانية، حقوق الإنسان والمرأة، ..... الخ, يساريته الثورية كانت عامل ضغط على القوى اليسارية الأخرى من اجل إيقاف توجهها نحو اليمين بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والذي أدى إلى نوع من الفوضى وعدم الوضوح الفكري والسياسي بين فصائل اليسار.

كانت الفرصة مؤاتية لهذا الحزب ان يقوم بدور اكبر ومؤثر لولا:

1. ارتباطه الفكري والسياسي الكامل بقيادة الحزب الشيوعي العمالي الإيراني، ونقل خطابه السياسي وتجربته بشكل حرفي من اجل تطبيقها في الواقع العراقي دون فهم وتحليل دقيق للمجتمع العراقي وموازين القوى الطبقية. تغير الوضع كثيرا بعد وفاة منظر الشيوعية العمالية الرفيق - منصور حكمت- وانشقاق الحزب الشيوعي العمالي الإيراني، بحيث أصبح الحزب أكثر اعتمادا على نفسه وعقلانية في التعامل مع الواقع العراقي.

2. تركز عمله في إقليم كردستان والصراع مع الأحزاب القومية الكردية والإسلامية، وللأسف دخل في معارك غير متكافئة معها أدت إلى تحديد وجوده ليس فقط في إقليم كردستان بل في عموم العراق.

3. التعصب التنظيمي تجاه القوى اليسارية الأخرى وعدم الاعتراف بها ،بل حتى – تكفيرها- يساريا، ولو اعتقد انه قل ألان بشكل كبير وهناك توجه ايجابي واضح للعمل المشترك.

4. التعصب الكتلوي والشخصي داخل الحزب والذي برأيي يعود إلى ضعف البناء الحزبي والمؤسساتي في تيار – الشيوعية العمالية – بشكل عام, وخاصة في مجال آليات الحوار وإدارة الاختلاف و تقبل واحترام الرأي الأخر في الحزب. مما أدى إلى عدد كبير من الانشقاقات في الحزبين العراقي والإيراني, طرد أو استقالة عدد كبير من الكوادر و الأعضاء، مما الحق ضررا كبيرا بهم وصُرفت الكثير من الطاقات في تلك الصراعات الداخلية للأسف . كان من المكن حل تلك الإشكالات والاختلافات بأسلوب مؤسساتي ديمقراطي بناء من خلال الاجتماعات والمؤتمرات والأطر التنظيمية الشرعية واحترام الرأي الأخر وقبول تعددية المنابر والاراء داخل الحزب الواحد وفق مفهوم الأكثرية والأقلية، وتداولية المناصب القيادية ، وبالتالي تجنب التشتت والانشقاقات قدر الإمكان والحفاظ على وحدة أحزابهم.

5. تقسيم الحزب إلى حزبين احدهما عراقي والأخر كردستاني، وبالتالي تشتت اكبر في التنظيم والقدرات وخاصة في القسم العراقي.

ولكن هذا لا يقلل من مكانته المهمة كأحد الفصائل اليسارية العراقية الرئيسية, ونضاله الفاعل وخاصة من خلال منظماته الجماهيرية النقابية والنسائية والذي يستحق كل التقدير والاحترام. اعتقد من الضروري جدا ألان ان تتوجه فصائل اليسار العراقي نحو الحوار والتنسيق والعمل المشترك والتفكير بتحالف يساري موسع.

الحوار المتمدن لا ينشر مواضيع تركز على نقد حزب او تيار يساري معين فقط, بل ينشر أي نقد موضوعي لأي حزب يساري أو شيوعي أو للمدارس اليسارية الفكرية المختلفة.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الالكتروني واليات العمل في الحوار المتمدن / رزكار عقراوي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عالماشي / محمود سعيد كعوش
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة / التيتي الحبيب
- الحب أفضل من الاله.. / إلياس شتواني
- كُلُّ اِتِّكَاءٍ عَلَى جِدَارٍ بَشَرِيٍّ هُوَ سُقُوطٌ مُؤَجّ ... / اتريس سعيد
- إيران.. حملة -الحجاب- كغطاء للفساد! / نظام مير محمدي


المزيد..... - على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- الملحمة الكروية على ملعب -سانتياغو برنابيو-.. التشكيلة الأسا ...
- -سرايا القدس- تعلن مقتل 3 من عناصرها في قصف إسرائيلي على جنو ...
- أردوغان: فرص نجاح مبادرات السلام الأحادية دون مشاركة روسيا ض ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- ثبتها حالًا.. تردد قناة الفجر El Fadjr على الأقمار الصناعية ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الالكتروني واليات العمل في الحوار المتمدن / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - رد الى: ابو سلمان العراقي - رزكار عقراوي