كان الحزب الشيوعي العراقي له دور كبير في تعريف الحركة الكردية بحركة ثورية، وفي جعل حركة البروليتاريا حركة ذيلية وراء البرجوازية الوطنية في العراق والقومية في كردستان. وفي ستينات وسبعينات القرن الماضي، كانت القوات العسكرية للحزب الشيوعي بجناحيه اللجنة المركزية والقيادة المركزية، جزء من القوات العسكرية لمصطفى البارزاني. ولكن في الواقع لم يمثل البارزاني والطالباني وحركتهم سوى المصالح الطبقية الخاصة للاقطاعيين والبرجوازيين. ومن لا يصدق كلامنا فلينظر الى الثروات الشخصية والسلطة الالهية لهؤلاء البرجوازيين.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من كردستان إلى تونس: شرارة ثورة الشغيلة / أنور نجم الدين
|