يا سيد كاظم حبيب. كل هؤلاء المؤمنين الطيبين الذين ذكرتهم, والذين يعدون على أصابع يد واحدة, لم نسمع أصواتهم عاليا أو في جوامعهم لدى مذابح وتهجيرالعراقيين المسيحيين. كان صمتهم أشد جرما من الإرهابيين القتلة أنفسهم. مثلهم مثل غالب الأنليجنسيا العربية والإسلامية, أو من تبقى منها في هذا البلد اليائس الحزين. صمتوا مشاركة أو خوفا.. وهنا عقدة العقد يا سيد حبيب... تفاؤلك اليوم..حق أحترمه... ولكنه لا يغير وجه الحقائق المريرة السوداء المؤلمة...مع مزيد الحزن والأسى والأسف!!!... ولك مني ـ مرة أخرى ـ أطيب تحية مهذبة. أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لا خشية من المؤمنين الصادقين الصالحين, بل الخشية كل الخشية من المتشددين بالإيمان نفاقا! / كاظم حبيب
|