|
رأي - محسن الجيلاوي
- رأي
|
العدد: 200453
|
محسن الجيلاوي
|
2010 / 12 / 30 - 14:41 التحكم: الكاتب-ة
|
الأخ رزكار تحية طيبة لك ولجميع العاملين معك في الحوار المتمدن أعتقد أن مشاكل الحوار المتمدن هي نفسها مشاكل اليسار التقليدي ( الشيوعي ) ولكي أكون صريحا معك إلى اخر الحدود لم أجد أنكم قد انتقلتم بنا ( كإدارة ) من واقع الإشكاليات الموجودة في شكل وطبيعة إدارة هذه الأحزاب للناس وللأفكار وللمعاني الجديدة التي تنسجم مع ما يشهده العالم من ثورة في الحريات والتكنولوجيا والمعرفة ، أقول أن الحوار المتمدن لازال يراوح في نفس المكان ، ففي الأحزاب الشيوعية تستطيع بحرية أن تسب الوطن والدين والناس ولكن حذار من مس نرجسية الحزب والقيادة والايدولوجيا لأنها فوق كل المسميات هي دين تكرس في عقولنا وفي دواخلنا وانتم فعلتم نفس الشيء في تكريس وجود مجموعة لها العنان في سب مقدسات الناس بحرية متناهية ( وأنا لا اعترض على ذلك إذا كانت متساوية ومفتوحة بالقدر نفسه أمام الجميع بلا استثناء ) ولكن نحن الذين غادرنا الماضي الشيوعي لا يحق لنا أن نعري حقائق كان من نتائجها تغييب الناس ومصادرة الحرية لان مساطر الشيوعية التقليدية ثابتة في العقول والأفئدة ، ولكي لا اذهب بعيدا ومن وحي ردودك إذا كان صحيحا هناك إساءات تطلب من سفيان الخزرجي الاعتذار عنها لكي تسمح له بالنشر فهي مساومة غير مقبولة ومن المعيب طرحها على كاتب له كرامة ، واعتقد أن ما تناوله سفيان لا يرتقي إلى الإساءات الني نشرتموها كتعليقات تحت أسماء وهمية ( وأنا لا اعترض على ذلك أيضا ) سواء ضدي أو ضد جمال محمد تقي أو صائب خليل أو احمد الناصري أو صباح كنجي أو محمد ديالى أو صباح زيارة والعشرات غيرهم لكن ما علاقة السياسة بنشر ردود تبحث في علاقاتنا الإنسانية وفي مصاهراتنا مثلا ، أليس ذلك معيبا ..؟ ولماذا يجري تقسيم الناس أقياما ومقادير على أساس مراكزهم سابقا أو على أساس علاقاتكم الشخصية بهم ،وسأضرب مثلا واحدا على مدللي الحوار المتمدن فلماذا محرما مثلا نقد كاظم حبيب ،وان نشرتهم نقدا لمقاله له يجب أن لا تخرج عن اطر محددة ( للنرجسية ) التي وضعتموها على التقسيمات الطبقية لكرامة الناس ...شخصيا كل الردود التي ليست لها علاقة بمضامين المقالات التي نشرتها في الحوار لازالت موجودة وبعضها قمت بحذفها شخصيا لأنها سب وشتم ليس له علاقة بالمقالة إطلاقا.... وأنا أتقبل الشتم إذا كان ضمن فرضيات ما موجود في ما تناولته ، أقول حذفت بعضها لكن الإدارة أصرت على نشرها مجددا ما معنى ذلك هي تكريس للتسقيط الشخصي مثلا ، لا أجد غير هذا التفسير أبدا ..؟ رغم ذلك ورغم كل الملاحظات وحجب بعض المقالات وازدواجية المعايير الواضحة في نشر التعليقات على عكس الكثير المعروف من الذين هجروه لازلت مواظبا على النشر على صفحاته واحترم توجهات وخيارات العاملين فيه وأحيي الجهود المبذولة لتواصل منبر مهم من منابر المعرفة متمنيا أن يتطور وان ينسجم مع روحية الأمكنة الحرة التي نعيش تحت فضائها ، وفي الختام لدي أسئلة بريئة أتمنى إجابة شفافة من الأخ رزكار: - هل يستطيع الحوار المتمدن نشر مصادرة المالية وبالتفصيل الملل نهاية كل سنة كإجراء ديمقراطي مهم ، حينها يستطيع أن يتبرع الناس بحرية وبلا استغفال ، هذا ما تفعله المؤسسات الجادة في كل العالم ...؟؟؟ - هل صحيح أن الحوار المتمدن استلم مبالغ مالية من بعض الأحزاب الشيوعية والقومية ومن بعض الشخصيات المعروفة، وإذا كان صحيحا مقابل ماذا ..؟ - لماذا تُبرز مقالات البعض دائما رغم سطحيتها في أحيان كثيرة، فهي عبارة عن إنشاء مُلل وبرقيات لهذه الجهة أو تلك...؟؟؟ أخيرا تحياتي لك ولجميع الاخوة العاملين في الحوار المتمدن وكل عام وانتم بخير دمت صديقا وأخا غاليا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الالكتروني واليات العمل في الحوار المتمدن / رزكار عقراوي
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
لِنعُدْ صِغاراً...
/ إدريس سالم
-
على ساق واحدة يقف الفرات
/ عايد سعيد السراج
-
نُفُورُ شَهْرَزَادَ مِنَ الْحِكَايَةِ...
/ فاطمة شاوتي
-
حكاية سورية بنكهة كورية - 4 -
/ شكري شيخاني
-
مهزلة حقوق الإنسان في حرب غزة
/ ديار الهرمزي
-
فصل من كتاب د. ديان ميروفيتش: كوسوفو فلسطين، نظام ترابط الأز
...
/ جعفر عبد المهدي صاحب
المزيد.....
-
في البحرين.. سياحة فن الطهي تعزَّز التنوع الاقتصادي
-
الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
-
إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط
...
-
إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ
...
-
بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
-
كلمة مرتقبة لقائد الثورة الاسلامية بذكرى تأسيس منظمة تعبئة ا
...
المزيد.....
|