الصفحة الرئيسية - لندنستان والإخوان 1-2 / كامل النجار - أرشيف التعليقات - التقية والضحك على ذقون المغفلين - مختار

التقية والضحك على ذقون المغفلين - مختار

- التقية والضحك على ذقون المغفلين

العدد: 20023

مختار

2009 / 4 / 26 - 10:36
التحكم: الحوار المتمدن

ليسمح لي الدكتور النجار أن أقدم هنا مثالا حيا تأييدا لما كتبه، عن أساليب المراوغة والاحتيال واستغفال عقول العامة وأشباه المتعلمين التي يلجأ إليها الإسلاميون عبر خطابات يكيفونها حسب الظروف والطلب. الواقع أن هذه الطريقة في التحايل قديمة قدم الإسلام، إسلام مكة كان ضعيفا ولهذا وجدنا فيه خطابا معتدلا، بل إن بعضه يدعو إلى حرية الاعتقاد (لكم دينكم ولي ديني، من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، لا إكراه في الدين، ....) بالإضافة إلى الاعتراف بأهل الكتابة وحتى الصابئة. أما عندما تقوَّى المسلمون في المدينة وأصبحت لهم شوكة ودولة وجيوش فقد تبدل الحال، وأصبح الدين هو الإسلام وما عداه كفر (ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين، حاربوا الكفار والمنافقين، إذا لقيتم الكفار ... ) حتى إن الجزيرة العربية صارت من الضيق بحيث لا يقبل أن يجتمع فيها دينان (كما ورد عن عمر)..
الخلف لا زالوا سائرين على سنة السلف. في الجزائر مثلا وعندما كانت الجبهة الإسلامية للإنقاذ في أوج قوتها وكانت تجر وراءها ملايين الناس المخدوعين، كان زعماؤها وعلى رأسهم مفكرها الأيديولوجي علي بلحاج يكتب ويقول:
(اعلموا إخوة الإسلام أننا نحن معشر المسلمين نرفض عقيدة الديمقراطية الكافرة رفضا جازما لا تردد فيه ولا تل

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لندنستان والإخوان 1-2 / كامل النجار