أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الالكتروني واليات العمل في الحوار المتمدن / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - ملاحظة - عبد القادر أنيس










ملاحظة - عبد القادر أنيس

- ملاحظة
العدد: 199345
عبد القادر أنيس 2010 / 12 / 27 - 15:58
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي سيد رزكار عقراوي
طبعا، لابد أن أن أقدم لك ولزملائك في الموقع كل الشكر والامتنان على هذا الموقع الناجح سشكلا ومضمونا بفضل تفتحه على الرأي والرأي الآخر. لكني لن أكون مخلصا معك ومع نفسي لو سكت عما أراه يحتاج إلى إبداء رأي مختلف.
في ردكم على الحكيم البابلي رقم 59 قلتم: ((للأسف يساء استخدام نظام التصويت من قبل نفر صغير جدا من زوارنا، ولو انه تم الإشارة في أن (تنويه ! نتيجة التصويت غير دقيقة وتعبر عن رأى المشاركين فيه). للأسف ومن خلال متابعتنا التقنية نرى أحيانا -مجموعات- تقوم بتسقيط او إبراز موضوع معين من خلال نظام التصويت وحتى دون قراءة الموضوع، وبالتالي التصويت لا يعتبر مقياسا لتقيم المواضيع. . الحوار المتمدن ليس برلمانا لكي يصوت على سياساته وقواعد نشره وأي مواضيع يتم إبرازها, حيث له إدارته ذات توجه فكري واضح و منحاز لموضوعة – اليسار- أولا ومن ثم الانفتاح على الأفكار والتيارات الأخرى.))
طبعا أكيد أن هذا الموقع ملك لمؤسسيه ومن حقهم أن يضعوا له القواعد التي تتماشى ومذهبهم الفكري والسياسي بشرط توضيح ذلك في شعاراته حتى لا يحدث سوء فهم أو التباس . ردكم على البابلي، سيدي، فيه شيء من نفاد الصبر. ماذا أفهم أنا من قولك ((الحوار المتمدن ليس برلمانا لكي يصوت على سياساته وقواعد نشره وأي مواضيع يتم إبرازها, حيث له إدارته، ذات توجه فكري واضح و منحاز لموضوعة – اليسار- أولا ومن ثم الانفتاح على الأفكار والتيارات الأخرى)). هل أفهم أن التوجه اليساري للموقع يسمو على التوجه العلماني والديمقراطي؟ أو بالأحرى، يأتي التوجه العلماني الديمقراطي لسد الثغرات والحفر فقط؟ هل يمكن، سيدي، أن نتخيل يسارا بلا علمانية وديمقراطية؟ ألا ترى أن النكسات التي مني بها اليسار في العالم وخاصة في عالمنا العربي سببها تفريطه في الدفاع عن العلمانية والديمقراطية؟ لا أعتقد أنك مع هذا التوجه، ولقد قرأت لك في مكان آخر ما يدحض تهمتي ولهذا أبديت هذه الملاحظة. لكني أعتقد أن ردك يتناقض مع شعار الموقع ((يسارية، علمانية، ديمقراطية)). اللهم إلا إذا كان هذا الترتيب مقصود مع سبق الإصرار كما يقال في لغة القانون. وهذا يحزنني.
سيدي أنا قضيت شبابي وكهولتي مناضلا يساريا، وأنا الآن علماني لبرالي، لكن ليس من السهولة التخلي عن مسيرة عمر كما نتخلى عن قميص ونستبدله بآخر. أنا شخصيا أرى اليوم أن أقرب موقف لليسار الحقيقي بما يعنيه من عدالة ومساواة وحريات لن نتمكن من تجسيده في أرض الواقع ما لم نقتنع ونقنع شعوبنا وكادحينا بضرورة الانخراط في مغامرة الحداثة والديمقراطية وخوض غمار النضال النقابي والحزبي الذي توفره المناخات اللبرالية وليس اليسارية التقليدية الاستبدادية ومحاربة الأوهام المعلقة على الثورات والانقلابات التي تعد الناس بالخلاص وهو نوام في بلهنية.
من جهة أخرى، إذا كنتم لا تثقون في تصويت القراء، فمن الأفضل تعطيل هذه الآلية لتقييم المواضيع. أما أن نعتقد أن هناك أقلية تتكون من ((أربعين مسيحيا على رأسهم وفاء سلطان)) على رأي أحد الكتاب، تمارس لوبي خبيثا بغرض (تسقيط) الكتاب الآخرين فهو ظلم في حقهم. هؤلاء مارسوا حقا قدمه لهم الموقع، فلماذا يلامون؟ فأنا شخصيا أمارس حقي في التصويت ضد المقالات التي أراها مناهضة للعلمانية والديمقراطية وحقوق الإنسان ولكني لا أفهم أن هذا ممارسة تسقيطية تجاهها. هذه هي الديمقراطية مع كل منغصاتها. لماذا لا نفهم من هذا التصويت مثلا غلبة التوجه العلماني الديمقراطي على قراء الموقع بينما نجد العكس في مواقع أخرى.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الالكتروني واليات العمل في الحوار المتمدن / رزكار عقراوي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - التهديد بالحرب ، ونظام ولاية الفقيه و-معاداة الإمبريالية- / حزب توده الإيراني
- الفيتو الروسي والنوايا الامريكية - الخبيثة- / كريم المظفر
- اجتهاد -عباقرة- سوق الخميس بمراكش.. / حسن أحراث
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (24) / نورالدين علاك الاسفي
- رباعيات (6/10)‏ / إبراهيم رمزي
- المؤسسة والمثقف / بهاء الدين الصالحي


المزيد..... - مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- رائدا فضاء روسيان ينفذان مهمة خارج محطة الفضاء الدولية
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الالكتروني واليات العمل في الحوار المتمدن / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - ملاحظة - عبد القادر أنيس